أكد سيلفيو برلسكوني، مالك ورئيس نادي ميلان الإيطالي، أن فريقه سينسحب من أي مباراة «رسمية أو ودية» إذا ما تعرض لاعبوه لهتافات عنصرية مستقبلا.
كان اللاعب الغاني كيفين برنس بواتنج قد تعرض لسباب عنصري أثناء مباراة ودية للميلان، الخميس، أمام برو باتريا المغمور ليقرر المدرب ماسيمليانو أليجري وزملائه الانسحاب من اللقاء ومغادرة الملعب تضامنا معه.
ووفقا لوسائل الإعلام الإيطالية، فإن مشجعي برو باتريا تعمدوا الإساءة للاعبي ميلان ذوي البشرة السمراء، خاصة «بواتنج» والفرنسي مباي نيانج والهولندي أوربي إيمانويلسون.
وعلق «برلسكوني» على تلك الواقعة في تصريحات للموقع الرسمي للنادي: «لقد احترمت موقف لاعبي ميلان، وكذلك ردود افعال المدرب أليجري وابنتي باربرا».
كان «بواتنج» قد فقد أعصابه بعد تزايد الهتافات العنصرية، فأمسك بالكرة وسددها تجاه الجماهير، قبل أن يخلع قميصه ويتوجه خارج الملعب وهو يصفق باستهزاء لهم.
وأشار رئيس الوزراء الإيطالي السابق إلى أن «العنصرية تهين كرة القدم والرياضة بشكل أعم».
وتوجه اللاعب الغاني بالشكر إلى كل أصدقائه ومشجعيه الذين أظهروا تضامنهم معه، حيث قال في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع «تويتر»، الجمعة: «أشكر الجميع على الدعم والتفهم.. هذا يعني الكثير لي».
ولاقى قرار «بواتنج» ولاعبي ميلان رد فعل واسعا حيث رحب به عدد كبير من لاعبي كرة القدم الذين عانوا من عنصرية الملاعب مثل النجمين الفرنسيين السابقين ليليان تورام وباتريك فييرا.
وتلقى «بواتنج» على «تويتر» رسائل دعم من بعض اللاعبين المشاهير مثل التركي نوري شاهين، والفرنسي بول بوجبا، والإيطالي ماركو ماتيراتزي، والإنجليزي شون رايت فيليبس.