وقال «أبوإسماعيل»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إن مشاوراته مع «الإخوان» مازالت في بدايتها، ولم يتم الاتفاق بعد على نقاط محددة، وأن «التحالف الحر» سيكون في جميع الحالات منافساً قوياً في الانتخابات، وسينافس على جميع المقاعد.

 

وكشف الدكتور سعد عمارة، عضو مجلس شورى جماعة «الإخوان»، عن أن عدم استجابة القوى السياسية والمعارضة، خاصة جبهة الإنقاذ، للحوار بشأن الانتخابات، الذي دعا إليه حزب الحرية والعدالة، التابع للجماعة، قد يدفع الإسلاميين لتشكيل قائمة أو تحالف واحد.

 

وقالت جبهة الإنقاذ، فى بيان، الجمعة إن الشروط الـ10 التي وضعتها الجبهة لخوض الانتخابات هي: إعادة تقسيم القوائم الانتخابية، التي تمثل ثلثي مقاعد مجلس النواب، بحيث تكون لكل محافظة قائمة واحدة، عدا المحافظات الخمس الكبرى في عدد السكان، فتقسم إلى قائمتين فقط، وتخفيض عدد الناخبين المقيدين في كل صندوق، إلى 500 ناخب فقط، وإجراء الانتخابات على يوم واحد، وإعادة النظر في صلاحيات اللجنة العليا للانتخابات.

 

وأضاف: «تضمنت الشروط ضرورة تنظيم آليات الشكوى من قرارات اللجنة العليا بشكل واضح وسريع، والطعن على قراراتها أمام القضاء، وتحديد الأوراق المطلوبة للترشح وإجراءات التقدم بها في القانون ذاته بشكل نهائي، وكذا ما يثبت صفة العامل والفلاح مع التضييق في التعريف بما يحقق الغرض من قصر الترشح على أصحاب هاتين الصفتين». 

 

وتابع: «النص في القانون على دور وصلاحيات منظمات المجتمع المدني في الرقابة على الانتخابات، وتنظيم حصول المراقبين والمندوبين على تصاريح الرقابة ووضع تنظيم لتمويل الدعاية الانتخابية، ووضع حدود قصوى له، والنص على عقوبات محددة عند مخالفاتها، وإضافة ضوابط فى القانون تمنع استخدام دور العبادة في الدعاية، وتحظر التحريض على الكراهية الطائفية».

 

من جانبها، طالبت اللجنة العليا للانتخابات، خلال اجتماعها مع عدد من ممثلي الحكومة بعدة تعديلات على قانوني مباشرة الحقوق السياسية ومجلس النواب، قبل عرضهما على المجلس لإقرارهما.