قالت مصادر مقربة من رئاسة الجمهورية إن الرئيس محمد مرسي سيبدأ جولة أوربية نهاية الشهر الجاري حتى أوائل فبراير تشمل كل من ألمانيا و فرنسا و بلجيكا لبحث العديد من الملفات السياسية والدعم الأوروبي لعملية التحول الديمقراطي وتنشيط الاستثمارات الأوربية في مصر وتفعيل وعود إعلان شراكة «دوفيل» الخاص بدعم دول الربيع العربي.
من جهته أكد وزير الخارجية الألماني «جيدو فيسترفيله» تمسك حكومة بلاده بمواصلة الحوار مع الرئيس محمد مرسي الذي يزور برلين نهاية الشهر الحالي، رغم الانتقادات التي وجهت إليه مؤخرًا على خلفية التطورات الداخلية الأخيرة.
وقال «فيسترفيله»، في تصريحات صحفية الجمعة، إن «عملية الدستور بدأت لتوحيد مصر وليس لتقسيمها، لكنه لم يتضح بعد ما إذا كانت تلك العملية قد نجحت».
وأضاف «رغم جميع الانتقادات لأحداث التي وقعت خلال الأسابيع الأخيرة لا ينبغي أن ننسى أن محمد مرسي أول رئيس منتخب ديمقراطيا لمصر على الإطلاق».
في سياق متصل قال مصدر مقرب من رئاسة الجمهورية لـ«المصري اليوم» إن جولة الرئيس الأوروبية مطلع فبراير المقبل يجري الإعداد لها وتشمل كل من ألمانيا وفرنسا وقد يتم إضافة بلجيكا حيث تجري ترتيبات بشأن زيارة الرئيس للبرلمان الأوروبي.
في نفس الإطار قال مصدر مسؤول بوزارة التجارة والصناعة إن المهندس حاتم صالح وزير التجارة الصناعة سيعقد اجتماعا موسعًا الثلاثاء المقبل مع قياديين في كل من جمعية رجال الأعمال المصريين والغرفة الألمانية للتجارة والصناعة ومجلس الأعمال المصري الفرنسي والجمعية المصرية لتنمية الأعمال «ابدأ» لبحث ترتيبات البرنامج الاقتصادي في جولة الرئيس الأوروبية.
وكشف المصدر عن أن الوزير يسعى لاحتواء خلاف بين تنظيمات الأعمال المشاركة في هذا الاجتماع بشأن تنظيم زيارة وفود رجال الأعمال وترتيب الأجندة الاقتصادية في الزيارة لافتا إلى أن هناك خلاف بين جمعية رجال الأعمال المصريين وجمعية تنمية الأعمال «ابدأ» بشأن الجهة التى ستتولي هذه الترتيبات حيث تسعى «ابدأ» التى يرأسها المهندس حسن مالك القيادي بجماعة الإخوان المسلمين للقيام بتنفيذ تلك الترتيبات وهو ما ترفضه جمعية رجال الأعمال التى يرأسها المهندس حسن صبور وغير محسوبة على أي تيار سياسي أو ديني، على حد قول المصدر.