قال الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، الجمعة، إن «الأكاديمية المهنية للمعلمين» هي وحدها المنوط بها إعداد المعلم وتدريبه وتوجيهه وتأهيله، فيما أكد الدكتور رمضان محمد رمضان، مدير الأكاديمية، ضرورة البعد عن طرق التدريس النظرية البحتة والكلاسيكية، خاصة في مادة الرياضيات.
وأضاف «غنيم»، خلال اجتماعه بعدد من أساتذة الجامعات ومستشاري المواد والخبراء بديوان عام الوزارة، لمناقشة إعداد برنامج تدريبي لمعلمي العلوم والرياضيات في المرحلة الثانوية، الخميس، أن الأكاديمية هي المسؤولة عن تطوير مهارات المعلم المعرفية والعملية والوجدانية.
من ناحيته، أكد الدكتور رمضان محمد رمضان، مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، ضرورة البعد عن طرق التدريس النظرية البحتة، وتطوير الامتحانات الكلاسيكية التي يحفظها الطلاب عن ظهر قلب، خاصة في مادة الرياضيات، منوهًا بأهمية ارتباط أداء المعلم بالتوجيه الفني أكثر من ارتباطه بمدير المدرسة.
وشدد على ضرورة الاهتمام باللغة الإنجليزية في تدريب المعلم، ووضع معايير لاختيار الكفاءات القائمة بتدريب المعلمين، وتفعيل الامتحان العملي للطلاب بأقل تكلفة ممكنة وتطبيقه فعليًا، وتطوير الكتاب المدرسي.
وأكد أهمية تضمين هذا البرنامج التدريبي العديد من المحاور، على رأسها التركيز على المهارات العلمية والمسابقات، لتطوير مهارت المعلم، وإعداد حزمة من البرامج التدريبية، والتركيز على التقويم المعملي، والارتباط بين العلوم والرياضيات والتطبيقات الحياتية للطلاب، وتنفيذ المناهج في الواقع والارتباط مع الحياة.