قال الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية السابق، إن مصر واجهت ضغوطًا دولية «رهيبة» لتأخير عملية الدستور، حتى لا تصبح دولة ديمقراطية، لأنهم يدركون أن مصر في خلال خمس سنوات ستكون دولة فاعلة في الإقليم ثم شريكًا في صناعة المنظومة الدولية.
وأكد «محسوب»، خلال لقائه ببرنامج «على مسؤوليتي»، على قناة «الجزيرة مباشر مصر»، مساء الخميس، أن المرحلة الانتقالية زادت أكثر مما كنا نتوقعه، مضيفًا أن «ذلك بسبب النخبة المصرية بعد ترددها بشأن ما إذا كان يجب أن يكون الدستور أولا أم الانتخابات، مما جعل مصر دولة بـ(رأسين) أحدهما لرئيس الجمهورية المنتخب والآخر للمجلس العسكري».
.
وفي سياق متصل قال «محسوب» إن «التطمين والتصالح والمصارحة والقبول المتبادل بين كل القوى السياسية والفئات المجتمعية هو السر الذي لو أدركناه فسنحقق المعجزة المصرية».