أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن الأزهر يمد يد العون والمساعدة لكل مؤسسة على مستوى العالم تنشر الفكر الإسلامى الوسطى المعتدل، وتواجه الأفكار المتشددة.
قال «الطيب»، خلال استقباله الدكتور أحمد جاب الله، الأمين العام لاتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا، مدير معهد الدراسات الإنسانية فى باريس، والوفد المرافق له، فى مشيخة الأزهر الخميس: نؤكد أهمية نشر الفهم الصحيح للإسلام بمفهومه الوسطى المعتدل، بعيدًا عن الغلوّ والتطرُّف، لأن الإسلام دين الوسطية والاعتدال ويرفض بصورة واضحة جميع أشكال التشدد والتعصب الدينى.
وأبدى «الطيب» استعداد الأزهر الشريف لمدَّ يد العون لكل مؤسسة تريد أن تنشر الفكر الإسلامى الوسطى المعتدل، قائلاً: الإسلام بحاجة إلى من يقدمه بصورته الصحيحة إلى العالم أجمع.
وأكد الوفد أهمية استمرار الأزهر فى دوره الفاعل فى المجتمع المصرى، فى ظل مرحلة التحول الديمقراطى التى يشهدها المجتمع.
وقام الوفد بشرح مشروع المعهد الإسلامى الفرنسى الذى يدرس به أكثر من 1500 طالبا.