«الخارجية الأوغندية»: مبارك سيشارك في القمة الأفريقية بمشاركة 29 زعيماً

كتب: جمعة حمد الله الثلاثاء 20-07-2010 19:12

أكملت أوغندا استعداداتها لعقد قمة الإتحاد الأفريقي الخامسة عشر بمشاركة زعماء ورؤساء حكومات ووفود من 51 دولة أفريقية وغياب دولتي مدغشقر وغينيا كوناكري لتجميد عضويتهما في الاتحاد، ومن المقرر عقد القمة في منتجع "مونيونيو" الكومنولث القريب من مدينة "عنتيبي" على شواطئ بحيرة فيكتوريا، المنبع الثاني لمياه النيل، التي شهدت في 14 مايو الماضي توقيع 4 دول من منابع النيل "أثيوبيا وأوغندا ورواندا وتنزانيا" علي الاتفاقية الإطارية الجديدة لحوض النيل قبل أن تنضم إليها كينيا, وهي الاتفاقية التي ترفضها مصر والسودان.

وكثفت السلطات الأمنية الأوغندية من استعدادتها لتأمين القمة والوفود المشاركة فيها وذلك عقب التفجيرين الإرهابيين في العاصمة الأوغندية كمبالا.

ويدور داخل أروقة القمة ترجيحات قوية بمشاركة الرئيس مبارك بعد فترة غياب طويلة عن القمم التي عقدت في عواصم أفريقية بعد حادث أديس أبابا 1995، ولم يشارك الرئيس مبارك سوى في قمة أبوجا 2005، وعلى الرغم من تأكيدات المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأوغندية، «باتريك موجندا»، بأن الرئيس مبارك سيكون على رأس 29 قائداً أفريقياً أكدوا حضورهم القمة، وأنه سيعبر السجادة الحمراء مع الرؤساء «روبرت موجابي» زيمبابوي، والجنوب أفريقي «جاكوب زوما»، ورئيس الوزراء الأثيوبي «ميليس زيناوي»، ورئيس الكونغو الديمقراطية «جوزيف كابيلا»، إلا أن القاهرة لم تحسم رسمياً حتى هذه اللحظات مشاركة الرئيس مبارك في القمة.

ويتوقع مراقبون أن تضع مشاركة الرئيس السوداني «عمر البشير» القمة  في مأزق، وذلك عقب صدور مذكرة اعتقال ثانية من المحكمة الجنائية الدولية في حقه بعد إضافة تهمة الإبادة الجماعية إليه، خاصة أن أوغندا موقعة على نظام روما الأساسي المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية بلاهاي.

من جانبها قالت السفيرة «منى عمر» مساعدة وزير الخارجية للشئون الأفريقية لـ «المصري اليوم»، إن مصر لديها رؤية محددة للموضوع الرئيسي للقمة "صحة الأم والرضيع والتنمية في أفريقيا"، موضحة أن وزارة الصحة أعدت ورقة حول هذا الموضوع.