يمثل المتهمون باغتصاب طالبة جامعية في الثالثة والعشرين من العمر في حافلة تنقلت في نيودلهي، أمام القضاء، الخميس، بتهمة اغتصاب وخطف وقتل الشابة بعد وفاتها في حادث أثار موجة غضب شديدة في الهند.
وتتهم الشرطة رسميا خمسة رجال بهذه الوقائع. ولم يعرف ما إذا كان متهم سادس يبلغ من العمر 17 عاما، أي قاصر، سيمثل أمام محكمة جنوبي نيودلهي.
وكانت الشرطة قد طلبت فحصا للعظام لتحديد سنه ومعرفة ما إذا كان يمكن محاكمته أمام محكمة للبالغين.
وقال وزير الأمن الداخلي، سوسيلكومار شيندي، إن المتهمين الذين يقيم معظمهم في نيودلهي، سيحكم عليهم بالإعدام إذا تمت إدانتهم، وكانت التظاهرات الغاضبة بعد الحادث قد طالبت بإعدامهم.
وكان محامون في المحكمة التي تنظر في قضية الاغتصاب الجماعي قد أعلنوا أنهم سيرفضون الدفاع عن المتهمين.
وستقدم الشرطة رسميا تقريرها الذي جاء في ألف صفحة.
وصرح سانجاي كومار، المحامي: «قررنا ألا يتقدم أي محام للدفاع عن المتهمين بالاغتصاب لأن ذلك سيكون أمرا غير أخلاقي».
وذكر كومار أن المحامين الـ2500 المسجلين لدى المحكمة قرروا «البقاء بعيدا عن الملف لإحقاق العدل سريعا».
واعتقل ستة أشخاص بعد الاغتصاب الجماعي الذي تعرضت له طالبة في حافلة في نيودلهي في 16ديسمبر. وسيحاكم خمسة رجال أمام محكمة ساكيت بتهمة القتل والاغتصاب.
وبعد تعرضها لاغتصاب جماعي وللضرب بقضبان حديدية ألقي بالطالبة من الباص مع صديقها. وتوفيت الطالبة، السبت، في مستشفى في سنغافورة نقلت إليه في حالة حرجة بعد خضوعها لثلاث عمليات جراحية ـ وأحرقت جثتها وفقا للطقوس الهندوسية، الأحد.