أكد الدكتور وليد عبدالغفار، مستشار وزير الإسكان لمشروع تنمية إقليم قناة السويس، أن طرح محطة الحاويات الثانية بميناء شرق بورسعيد أمام المستثمرين، وتوقيع عقد محطة الصب السائل بالميناء، خلال الأسبوع المقبل، باستثمارات تصل إلى 5.6 مليار جنيه، من شأنهما زيادة دخل قناة السويس، وإنعاش الاقتصاد المصرى فى فترة وجيزة، مشيراً إلى أن الموافقة على دخول شريك أجبنى مع الشركات الوطنية فى المحطة الأولى، بنسبة لا تزيد على 25% تهدف إلى رفع مستوى الشركات المصرية، مع ضمان وجود خطوط للعمل فى الميناء، حتى مع وقت الأزمات العالمية.
وقال عبدالغفار لـ«المصرى اليوم» إنه سيتم طرح محطة الحاويات الثانية بميناء شرق بورسعيد، بداية الأسبوع المقبل، للشركات الوطنية، وتمت الموافقة على دخول شريك أجنبى ولكن بنسبة لا تزيد على 25%، بحيث تكون الملكية الأصلية وحق الإدارة للشركة الوطنية، موضحاً أن الهدف من وجود شريك أجنبى، يأتى لضمان وجود خطوط نقل عالمية فى المحطة، حتى مع الأزمات العالمية، مع المساعدة فى التسويق العالمى، فضلاً عن رفع مستوى الشركات الوطنية، بما يخلق منافسة حقيقية.
وأضاف: «سيكون من حق الشركات الوطنية اختيار الشريك الأجنبى، وطرح هذه المحطة يعد الخطوة الأولى فى مشروع تنمية إقليم قناة السويس، بحيث تقوم الشركات الوطنية بتحريك المنظومة لحين الانتهاء من المشروع خلال 3 سنوات من الآن، على أن يتم طرح المنطقة الصناعية فورا فى المنطقة خلال 3 شهور من الآن، وبعدها المدينة السكنية».
وأشار إلى أنه سيتم توقيع عقد إنشاء محطة الصب السائل بالميناء مع شركة المشرق – إحدى شركات القلعة – مع وزارة النقل، بالحروف الأولى بداية الأسبوع المقبل، أيضاً، وسيتم عرض العقد على مجلس الوزراء عقب التوقيع مباشرة، ليتم البدء فى المشروع خلال 3 شهور عقب التوقيع، لافتاً إلى أن المشروعين سيوفران 1900 فرصة عمل مباشرة، و1100 فرصة أخرى غير مباشرة. ولفت إلى أنه سيتم طرح مشروع محطة الحاويات الثانية فى ميناء العين السخنة، خلال شهر مارس المقبل، وسيتم طرحها عالمياً.
يذكر أن مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، الخبير الاقتصادى العالمى، وجه رسالة للشعب المصرى، الأربعاء عبر صفحته بـ«فيس بوك»، قال فيها: «اعلموا أن مشروع ممر قناة السويس هو مشروع القرن الـ21 لمصر اقتصادياً، ولن يستفيد منه المصريون فقط، بل العالم أجمع سيستفيد منه، أنتم أمام مشروع ضخم يوازى حفر قناة السويس من جديد، أنتم مقبلون على ثورة اقتصادية حقيقية وعلى الجميع التكاتف من أجل نجاح ثورتكم».