تراجع صافى ربح «الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع»، (إحدى شركات وزارة الاستثمار) بنحو 15.6% خلال النصف الأول من العام المالى 2009 – 2010، مقارنة بنفس الفترة من العام المالى الماضى.
وأرجع مصدر مسؤول بالشركة لـ«الإسكندرية اليوم» سبب الانخفاض إلى حدة تأثير الأزمة المالية على الشركة، خاصة على ميناء الإسكندرية، الذى ينتقل عبره حوالى 65% من إجمالى تجارة مصر الخارجية، وانخفضت الصادرات من خلاله بنسبة تجاوزت 60%، وامتد التأثير على شركات تداول الحاويات، بالإضافة لمنافسة شركة الإسكندرية الدولية لمحطات الحاويات، وهى شركة أجنبية باستثمارات صينية مصرية.
وحققت الشركة صافى أرباح بلغ 113 مليون جنيه، مقابل 134 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضى. وأضاف المصدر أن أكثر القطاعات تأثرا بالأزمة بعد الصادرات، كان نشاط الترانزيت، الذى انخفض بما يزيد على 80% عن عام 2008، والذى يمثل حوالى 10% من نشاط الشركة، لافتا إلى أن الشركة قررت مؤخرا منح بعض التخفيضات لعملاء الشركة لجذبهم من ناحية، ودعم الصادرات من ناحية أخرى، خاصة مع بدء موسم تصدير الحاصلات الزراعية والفاكهة، حيث تم منح تخفيضات فى أسعار الوقود والكهرباء للحاويات الثلاجة التى تقوم بتصدير الخضر والفاكهة يوميا، والتى تنتظر لأيام بساحة الشركة، وكانت تدفع حوالى 22.5 دولار يوميا، تم تخفيضها إلى 15 دولارا.
وكانت نتائج أعمال الشركة عن الربع الأول من عام 2009-2010 أظهرت تحقيق الشركة صافى أرباح بلغ 59 مليونا و311 ألف جنيه، بتراجع بلغت نسبته 10% مقارنة بـ66 مليون جنيه خلال نفس الفترة من عام 2008-2009