رصدت «المصرى اليوم» تبايناً فى أسعار صرف الدولار لدى شركات الصرافة، بدعوى تحصيل نسبة 2٪ لصالح البنوك، حيث بلغ فرق أسعار الصرف بين الشركات 13 قرشاً، وسجل الدولار الثلاثاء 6.55 جنيه للبيع، مقابل 6.35 جنيه للشراء فى إحدى الشركات، بينما سجل فى شركة ثانية 6.42 جنيه للبيع، مقابل 6.35 جنيه للشراء، وفى بعض الشركات الأخرى، 6.45 جنيه للبيع، مقابل 6.35 جنيه للشراء، فى حين أن أسعار صرف الدولار الرسمية 6.49 جنيه للبيع، و6.29 جنيه للشراء.
وقال المحاسب حاتم الجندى، مدير إحدى شركات الصرافة، إن ارتفاع أسعار الدولار بصورة مستمرة ساهم فى زيادة معدلات الطلب عليه من المواطنين خلال الأيام الحالية، مشيراً إلى أن الشريحة الأكثر طلباً من المواطنين على الدولار هى الأقل من 10 آلاف جنيه، فى محاولة لتخزينه والاستفادة من فروق الأسعار مع الجنيه.
وتوقع الجندى تراجع الدولار خلال الفترة المقبلة، ليصل إلى 6.25 جنيه عقب محاولات البنك المركزى ضبط أسعاره.
وقال محاسب بإحدى شركات الصرافة إن السبب فى تباين أسعار صرف الدولار بشركات الصرافة يرجع إلى استغلال البعض للأزمة بهدف الحصول على هامش ربح أعلى عن باقى الشركات.