نظم ممثلون عن نقابات «الأطباء، والمهندسين، والصحفيين»، وبعض أهالي المعتقلين المصريين بدولة الإمارات وعدد من النشطاء، وقفة احتجاجية، الثلاثاء، أمام سفارة الإمارات بالقاهرة، طالبوا خلالها بالإفراج الفوري عن المعتقلين هناك.
وأكد المتظاهرون أن هذه الوقفة جاءت للتضامن مع المعتقلين المصريين بدولة الإمارات، مرددين شعارات مطالبة بالإفراج الفورى عن المعتقلين، فيما شهد محيط السفارة إجراءات أمنية مشددة حيث تم نشر ثلاث عربات كبيرة للأمن المركزي فضلا عن وجود عربة مطافئ.
وقال محمد عبدالقدوس، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، خلال مؤتمر صحفي عقده المشاركون فى الوقفة، إن «عملية الاعتقال هذه ضد هؤلاء المصريين غير مفهومة، ويجب على السلطات الإماراتية أن تسمح للسفارة المصرية وذويهم ومحاميهم بمقابلتهم والدفاع عنهم ومعرفة القضايا المتهمين فيها»، مطالبا بالإفراج الفوري عنهم.
من جانبه، قال الدكتور عبدالفتاح رزق، ممثل نقابة الأطباء إنه «سيتم تشكيل وفد من النقابة للتوجه إلى الإمارات وزيارة المعتقلين لمعرفة أحوالهم والوقوف على أسباب اعتقالهم».
من جهته، قال قطب العربي، الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للصحافة، إن «هؤلاء المعتقلين يعملون في الإمارات منذ أكثر من 25 عاما، ولم تحدث منهم أي مخالفة»، متسائلا عن سبب القبض عليهم خاصة أن بعضهم تجاوز سن الستين.
وبدوره، قال المهندس صلاح الحديدي، ممثل نقابة المهندسين، «إننا نعلن تضامننا مع هؤلاء المعتقلين، ولن نتوانى أو نهدأ حتى يتم الإفراج الفوري عنهم» .
من جهته، قال الدكتور عبدالله الكريوني، أمين لجنة الحريات بنقابة الأطباء، إن «الوقفة تمثل رسالة تضامنية تفيد بأننا لن نترك أبناءنا.. وعلى السلطات الإماراتية الإفراج الفوري عنهم» .
وناشد ممثل أهالي المعتقلين السلطات الإماراتية الإفراج الفوري عن المعتقلين حفاظا على العلاقات المتميزة بين الشعبين المصري والإمارتي، مشددا على ضرورة رفع الظلم عنهم حيث إنهم أمضوا معظم سنوات حياتهم في الإمارات وقدموا العديد من الخدمات، وبالتالي لا يجوز أن يكون جزاؤهم الاعتقال أو الحبس.