هنّأ الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، الشعب المصري بالعام الميلادي الجديد، متمنيًا الاستقرار للشعب وحماية مصر من «عبث جماعة الإخوان وممن يساندونهم»، ومشددًا على أنه «لن يتمكن أحد من كسر إرادة الشعب الصلدة، مهما ارتكب من تزوير وتزييف».
الصفحة الرسمية لحملته على «فيس بوك»، الثلاثاء: «مع مطلع العام الجديد، أتمنى لكل المصريين في كل مكان الخير واستعادة الاستقرار وتحقيق الأهداف الوطنية، وحماية مصر من عبث الإخوان وممن يساندونهم»، مضيفاً «لقد عشنا عامين صعبين، وتعلمنا من تجاربنا، ولن يتمكن أحد من كسر إرادة الشعب الصلدة، مهما ارتكب من تزوير وتزييف ومهما مارس من عنف وطغيان».
وشدد «شفيق» على أن الأسرة المصرية «قادرة بتوحد كل أفرادها، ويجب أن تعمل من أجل مستقبل أفضل للأجيال التالية، ومن أجل أن تتمتع الأجيال الحالية بوطن حر لا يعاني، ولا تقيد آماله جماعات جاءت من خارج التاريخ، وتريد أن تعود بمصر القهقري، من أجل نشوة شخصية للسلطة، وأهداف تتعارض مع الأهداف الوطنية العامة».
وأكد أن المصريين أثبتوا عبر تاريخ ممتد، وليس في عامي ٢٠١١ و٢٠١٢ فقط، أنه يمكنهم صنع المعجزات، قائلاً: «بنينا الأهرامات وطردنا كل المستعمرين والغزاة، واستعدنا أرضنا وحققنا النصر في 1973 بعد هزيمة 1967، ومن المؤكد أنه يمكننا أن نعبر ببلدنا المحن، بالتوحد والإصرار والنضال من أجل الحق الذي لا يمكن أن ينازعنا فيه أحد».
ودعا «شفيق» المصريين إلى مواصلة الجهد في العام الجديد، من أجل بناء مصر حديثة ومستقرة، متمنيًا لشعب مصر أن يستعيد استقرار وطنه وأن يكمل بناء مجده، مختتمًا بقوله «يدي ستكون في يد كل مصري، وجهدي سيكون مشاركًا لكل مواطن، في سعينا من أجل ذلك».