اتهم الدكتور رفيق حبيب، النائب السابق لرئيس حزب الحرية والعدالة، ما أطلق عليه بعض القوى العلمانية بالتسبب في أزمة انخفاض كل من السياحة والعملة الصعبة «لتحقيق مصالحها»، وأنهم يتبعون في ذلك ما كانت تقوم به «جماعات إسلامية مسلحة» وقت الصراع بينها وبين الحكومة.
وأشار، في صفحته على «فيس بوك»، الثلاثاء، إلى أنه في زمن الصراع المسلح بين «جماعات إسلامية مسلحة» والدولة، كان تخويف السياح أحد وسائل الجماعات المسلحة للضغط على الحكومة، من خلال انخفاض السياحة وانخفاض الدخل من العملة الأجنبية، مضيفاً «والآن، أصبحت بعض القوى العلمانية تستخدم نفس الأسلوب، بإشاعة الاضطرابات السياسية والتأثير على السياحة، مما يؤدي إلى خفض عدد السائحين ثم تتم المضاربة على الدولار لرفع سعره، وهو ما يؤدي إلى تخفيض قيمة العملة، وتخفيض التصنيف الائتماني لمصر».
وقال «حبيب» إن ذلك يُدخل مصر في أزمة اقتصادية، مؤكدًا أن قوى علمانية «تسببت في هذه الأزمة، حتى أصبحت سياسة متبعة للضغط على الدولة، بل والضغط على المواطن العادي، حتى يصبح رهينة الأزمة المالية، وتصبح الدولة والسلطة المنتخبة رهينة الأزمة المالية، ورهينة قوى علمانية، تشيع الاضطراب السياسي، حتى تملك وحدها مفتاح الخروج من حالة الاضطراب السياسي، فتمارس الابتزاز السياسي لتحقيق مصالحها».