كمائن متحركة وأفراد شرطة بزي مدني لتأمين الكنائس واحتفالات الأقباط

كتب: بوابة الاخبار الثلاثاء 01-01-2013 10:16

ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر أﻣﻨﯿﺔ، إن اﻟﺨﻄﺔ اﻷﻣﻨﯿﺔ التي وضعتها وزارة الداخلية لتأمين الكنائس المصرية خلال احتفالات العام الجديد والتي تستمر حتى «عيد الميلاد»، ﺗﺸﻤﻞ ﺗﺸﺪﯾﺪ اﻟﻮﺟﻮد اﻷﻣﻨﻲ ﺣﻮل اﻟﻜﻨﺎﺋﺲ، وﻧﺸﺮ رﺟﺎل أﻣﻦ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﻣﺪﻧﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻮارع اﻟﻤﺤﯿﻄﺔ ﺑﺎﻟﻜﻨﺎﺋﺲ واﻟﺘﺠﻤﻌﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺸﮭﺪ اﺣﺘﻔﺎﻻت ﺑﺎﻟﻌﺎم اﻟﻤﯿﻼدي اﻟﺠﺪﯾﺪ، مؤكدة أن التفجير الأخير الذي شهدته الكنيسة المصرية بمصراتة أدى لزيادة التخوفات الأمنية.

 

وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﻤﺼﺎدر، التي طلبت عدم ذكر اسمها، في تصريحات لصحيفة اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ اللندنية، أﻧﮫ ﺗﻢ ﺗﻌﯿﯿﻦ ﺧﺪﻣﺎت أﻣﻨﯿﺔ وكمائن ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ ﻟﺘﺄﻣﯿﻦ ﺧﺮوج ودﺧﻮل اﻷﻗﺒﺎط ﻣﻦ اﻟﻜﻨﺎﺋﺲ ﻗﺒﻞ وﺑﻌﺪ ﻗﺪاس اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺪﯾﺪ، اﻟﺬي ﯾﻘﺎم ﻋﺸﯿﺔ أول أﯾﺎم اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺪﯾﺪ، ﻛﻤﺎ ﺗﻢ إﻟﻐﺎء اﻹﺟﺎزات ﻟﺮﺟﺎل اﻟﺸﺮطﺔ ﺣﺘﻰ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ يناير الجاري.

 

وأﺿﺎﻓﺖ أن اﻟﺘﺄﻣﯿﻦ ﺳﯿﺸﻤﻞ ﻣﯿﺪان اﻟﺘﺤﺮﯾﺮ وﻣﻨﻄﻘﺔ وﺳﻂ اﻟﻘﺎھﺮة اﻟﺘﻲ ﯾﻮﺟﺪ ﺑﮭﺎ دور اﻟﺴﯿﻨﻤﺎ واﻟﻤﺤﻼت اﻟﺘﺠﺎرﯾﺔ اﻟﻜﺒﺮى، ﻣﻊ ﺗﻜﺜﯿﻒ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺮورﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻮارع، ﻟﻤﻨﻊ اﻻﺧﺘﻨﺎﻗﺎت واﻟﺤﻮادث اﻟﻤﺮورﯾﺔ.

 

وأوﺿﺤﺖ اﻟﻤﺼﺎدر أﻧﮫ ﺗﻢ ﺗﻜﻠﯿﻒ ﻋﺪد ﻣﻦ ﻗﯿﺎدات اﻟﻮزارة ﺑﺎﻟﻤﺮور اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻮات ﻓﻲ اﻟﺸﻮارع ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺟﺎھﺰﯾﺘﮭﺎ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أي طﺎرئ، ﻣﺸﯿﺮة إﻟﻰ أن اﻟﻠﻮاء أﺣﻤﺪ ﺟﻤﺎل اﻟﺪﯾﻦ وزﯾﺮ اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ ﯾﺘﺎﺑﻊ ﺑﻨﻔﺴﮫ ﺗﻨﻔﯿﺬ ھﺬه اﻟﺨﻄﺔ اﻷﻣﻨﯿﺔ، وأﺷﺎرت اﻟﻤﺼﺎدر اﻷﻣﻨﯿﺔ إﻟﻰ أن ﺗﻔﺠﯿﺮ ﻣﺒﻨﻰ ﺧﺪﻣﺎت ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻜﻨﯿﺴﺔ ﻣﺼﺮﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﯾﻨﺔ ﻣﺼﺮاﺗﺔ اﻟﻠﯿﺒﯿﺔ، ﻤﺎ أﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ اﺛﻨﯿﻦ ﻣﺼﺮﯾﯿﻦ وإﺻﺎﺑﺔ اﺛﻨﯿﻦ آﺧﺮﯾﻦ ﺑﺠﺮوح، ﺳﺎھﻢ ﻓﻲ ﺗﺸﺪﯾﺪ اﻹﺟﺮاءات اﻷﻣﻨﯿﺔ ﺧﺸﯿﺔ وﻗﻮع أي أﻋﻤﺎل إرھﺎﺑﯿﺔ.

 

ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﮭﺎ، ﻧﻔﺖ اﻟﻜﻨﯿﺴﺔ اﻷرﺛﻮذﻛﺴﯿﺔ إﻟﻐﺎء اﻻﺣﺘﻔﺎﻻت ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﯿﺔ ﺗﻔﺠﯿﺮ ﻣﺼﺮاﺗﺔ، ﻣﺸﯿﺮة إﻟﻰ أن اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺳﯿﻤﻀﻲ ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﻘﺮرًا ﻟﮫ، ﺣﯿﺚ ﺗُﺠﺮى اﻻﺳﺘﻌﺪادات ﺣﺎﻟﯿًﺎ داﺧﻞ اﻟﻜﺎﺗﺪراﺋﯿﺔ اﻟﻤﺮﻗﺴﯿﺔ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺳﯿﺔ ﻟﻘﺪاس ﻋﯿﺪ اﻟﻤﯿﻼد اﻟﺬي ﺳﯿﺮأﺳﮫ اﻟﺒﺎﺑﺎ ﺗﻮاﺿﺮوس اﻟﺜﺎﻧﻲ، ﺑﺎﺑﺎ اﻹﺳﻜﻨﺪرﯾﺔ ﺑﻄﺮﯾﺮك اﻟﻜﺮازة اﻟﻤﺮﻗﺴﯿﺔ، وﺳﯿﺤﻀﺮه ﻋﺪد ﻣﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﻤﺪﻋﻮﯾﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﯿﻦ واﻟﻀﯿﻮف.