طلبت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، نافي بيلاي، الإثنين من الهند فتح «نقاش عاجل» في أعقاب وفاة طالبة تعرضت لاغتصاب جماعي، معتبرة أن «عقوبة الإعدام ليست الحل».
وأعربت «بيلاي» في بيان عن «حزن عميق» بسبب هذه «الجريمة المروعة»، لكنها أكدت أن «عقوبة الإعدام» - على ما طلبت عائلة الطالبة البالغة 23 عاما التي تعرضت لاغتصاب جماعي في 16 ديسمبر في نيودلهي - «ليست الحل».
وطلبت «بيلاي» - في إشارة إلى «تصاعد الاحتجاجات والدعوات إلى الإعدام» - فتح «نقاش عاجل» في الهند حول الإجراءات اللازمة لمواجهة حالات الاغتصاب.
كما أعربت عن أملها في أن «تشكل هذه الحالة الأخيرة تحولًا في الهند في سلسلة من الحالات المماثلة».
وتابعت «إنها مشكلة وطنية تطال النساء من جميع الطبقات وتتطلب حلولًا وطنية».
كانت الطالبة الشابة قد تعرضت لاغتصاب ستة رجال في حافلة عامة.
وتوفيت الطالبة مساء السبت في سنغافورة، وأحرقت جثتها، الأحد، في نيودلهي بموجب التقاليد الهندوسية.