قال الدكتورمحمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، إن «الجماعة» لا تعلم شيئًا عن المسؤولين عن حملة ترشيح خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة، والتي انتشرت على شبكة الإنترنت في الفترة الأخيرة، لرئاسة الوزراء، نافيًا أن يكون وراء هذه الحملة شباب «الإخوان».
وأضاف «حسين» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن « شباب الإخوان» يلتزمون بموقف «الجماعة» التي لم ترشح «الشاطر» لرئاسة الوزراء، مضيفًا: «إذا جاء هذا الترشيح من رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، فستباركه الجماعة، باعتبار أن مثل هذة القرارات بيد رئيس الجمهورية»، لافتًا إلى أن الفترة الحالية لن تشهد تغييرا كاملا للحكومة، وإذا حدث تغيير أو تعديل فسيقتصر على عدد قليل من الحقائب الوزارية.
وأكد أن «الجماعة» تعترض على أداء عدد من الوزراء في حكومة هشام قنديل، ولكنها ترفض تغيير الحكومة بشكل كامل، باعتبار أنها مؤقتة، مؤكدًا أن شباب الجماعة لا يمارسون ضغوطا على رئيس الجمهورية لاختيار «الشاطر» رئيسا للوزراء.
في سياق آخر، كشفت مصادر بقطاع الاتصالات أن هناك مناقشات حاليًا يُجريها مجلس الوزراء مع المهندس عمر الشيخ، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات، لتولي منصب وزير الاتصالات خلفًا للمهندس هاني محمود، والذي تقدم باستقالته من هذا المنصب، بجانب اعتذار المهندس عاطف حلمي، رئيس شركة أوراكل السابق، عن عدم تولي المنصب.
وقالت المصادر إن هناك مباحثات مع المهندس ياسر القاضي، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية تكنولوجيا المعلومات، لتولي المنصب.
وأكدت مصادر مقربة من الدكتور أحمد الركايبي، رئيس القابضة الغذائية، أن «الأخير» تلقى اتصالات عديدة من الدكتور هشام قنديل، لترشيحه لمنصب وزير التموين والتجارة الداخلية، وبات على مقربة من الموافقة عليها.
وقال مصدر مسؤول بمجلس الوزراء، إن الرئاسة ستعلن التعديل الوزاري خلال الساعات المقبلة، مشيرًا إلى وجود مشاورات بين الرئيس مرسي، ورئيس الوزراء حول تحديد الوزير الذي سيخلف محمد محسوب في وزارة الشؤون القانونية والبرلمانية.