اعتبرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية، أن سكان القاهرة «غير سعداء»، منوهة إلي أن «المدينة تعمها مشاكل كثيرة، مثل: إضرابات العمال، والضوضاء ومن بينها أصوات أبواق السيارات».
وذكرت الصحيفة، في تقرير لها اليوم للصحفي جيفري فليشمان أن «الفقراء في مصر يعيشون إما في مقابر، أو أسطح المنازل، أو في قوارب بنهر النيل» ، مشيرة إلى أن «التعداد السكاني في مصر يتزايد يومياً».
وأكدت أن هناك الكثير من المثقفين ممن يتحدثون عن اقتراب وقوع «انفجار اجتماعي» في مصر، مستطردة: «إلا أن الوضع لا يوحي بقدومه على الإطلاق».
وقال فليشمان في مقاله «إن أكوام القمامة تتضاعف في مصر بسبب ذبح الخنازير التي كانت تتغذى عليها، نظراً لخوف المجتمع من وباء أنفلونزا الخنازير، مما أدى إلى إخلال التوازن الغريب بين الخنازير والقمامة».
ثم ذكر الصحفي الأمريكي رحلته إلى حافة الصحراء الشرقية في مصر، حيث وجد العديد من الشباب والفتيات المحجبات يمسكون أيدي بعضهم في ظلام خافت، مضيفاً أن «هذه المنطقة كانت غير رسمية، ولكنها أصبحت تحت الحماية».
وأضاف «يأتي هناك بعض من الرجال يرتدون ملابس أنيقة، ويتجولون في المنطقة بحثاً عن الآثار أو لمجرد التفكير في حضارة هذه الأرض».