رفض اللواء «إبراهيم مجاهد» رئيس نادي المنصورة، قرار لجنة المسابقات باعتماد نتيجة مباراة إنبي والمنصورة، والتي انتهت لصالح إنبي بهدف نظيف، والتي أقيمت في الجولة الحادية عشرة للدوري الممتاز، رغم احتجاج المنصورة على إشراك اللاعب «رامى صبري» لاعب فريق إنبى في المباراة رغم إيقافه مباراتين من قبل لجنة المسابقات، لما بدر عنه في مباراة فريقه مع «بترول أسيوط».
كانت لجنة المسابقات الجديدة برئاسة «عامر حسين»، قد رفضت الاحتجاج شكلاً على اعتبار أن النادي لم يقدمه في الموعد القانوني، ولم يقم بسداد قيمة الاحتجاج والبالغة خمسة آلاف جنيه.
من جانبه قال «إبراهيم مجاهد»، "إن النادي لن يسكت على تجاوزات لجان اتحاد الكرة، خاصة لجنة المسابقات، وقدمنا تظلماً إلى لجنة التظلمات"، مشيراً إلى أن لجنة المسابقات رفضت الاحتجاج شكلاً فقط دون النظر لموضوع الاحتجاج، وقال رداً على تذرع اللجنة بأن الاحتجاج لم يقدم في الموعد القانوني، فإن النادي علم بالواقعة من خلال الموقع الرسمي للاتحاد بإيقاف اللاعب مباراتين يوم 24 ديسمبر الماضي، وكما هو معروف بصحيح القانون أن تاريخ التظلم من القرارات يبدأ من تاريخ العلم بها، وهذا الأمر من البديهيات القانونية والقواعد المستقر عليها، كما أن المتعارف عليه قانوناً أن الميعاد يمتد بقوة القانون، إذا صادف يوم تقديمه عطلة رسمية، إلى أول يوم يبدأ العمل فيه، ويسري هذا الأمر على جميع المواعيد التي ينظمها القانون أو اللوائح.
وأوضح مجاهد أن ناديه علم بالقرار الخميس الموافق 24/12/2009 ، من خلال ما تداولته وسائل الإعلام والقنوات الفضائية المختلفة نقلاً عن الموقع الرسمي لاتحاد الكرة، الذى أورد قرار لجنة المسابقات بإيقاف اللاعب «رامى صبري» مباراتين، وبالتالي فإن الميعاد يبدأ من هذا التاريخ، وقد بادر النادي بإرسال الاحتجاج على القرار في ذات اليوم بالوسيلة المتاحة وقتها وهي الفاكس، إذ أغلق الاتحاد أبوابه في المساء وانتهى العمل بإداراته المختلفة في اليوم ذاته، ثم قام النادى بتتبع الاحتجاج في أول يوم عمل بالاتحاد، وهو اليوم الذى امتدت به المواعيد بقوة القانون يوم السبت الموافق 26/12/2009 بإرسال مندوب عن النادي، وتأكد من وصول الفاكس إلى «فوزي غانم» الذي أفاد بدوره أن الاحتجاج تم تسليمه لزميله «علي عبد المنعم»، وبالتالي فإن الاحتجاج تم تقديمه في الموعد القانونى وبطريق قانونى.