قال الدكتور جمال حشمت، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، عضو مجلس الشورى، إن الرئيس محمد مرسي تحدث أمام المجلس، السبت، بـ«نبض الجماهير وعبر عن آمالهم وطموحاتهم لمصر في المرحلة المهمة التي تمر بها»، مضيفًا أن من يرفضون الحوار «يريدون مشاكسة سيدفعون ثمنها».
وأضاف «حشمت» أن مرسي دعا إلى الوحدة وضم الصفوف لتكون هذه هي بداية التنمية الحقيقة خاصة بعد إقرار الدستور.
ونوه القيادي الإخواني بتجديد الرئيس دعوته لكل القوى السياسية، وهي الدعوة التي تكررت أكثر من ثلاث مرات للحوار الوطني، من أجل لم الشمل وتنحية الخلافات جانبًا، والبدء في مسيرة النهضة والتنمية.
وأوضح أن الرئيس وجه رسالة واضحة برفضه الأداء الذي يتسم بالعنف، سواء من المعارضة أو الحكومة، لأن مصر تحتاج إلى الاستقرار، خاصة أن الوضع السياسي المستقر يؤثر فى التنمية.
وقال «حشمت» إن «من يرفضون الحوار يريدون مشاكسة سوف يدفعون ثمنها، ونحن نرجو أن تستجيب القلوب والأفئدة لهذه الدعوة»، مؤكدًا أن «الحوار غير مشروط وله ضمانات ومنها احترام حق الأغلبية فى الإدارة وحق الأقلية في المشاركة ولا أحد يختلف على ذلك».
وحول تركيز الرئيس في خطابه على الجانب الاقتصادي، قال «حشمت» إن الرئيس تناول «الواقع المأساوي الذي تمر به مصر حاليًا بكل صراحة، لكنه أعطى صورة مبشرة خاصة بعد إقرار الدستور ودخول البلاد في حالة من الاستقرار السياسي».
وتابع: «أتوقع أن تدور العجلة فى الفترة المقبلة لو خلصت النوايا، خاصة أن مصر تتمتع بإمكانيات هائلة، وتستطيع خلال السنوات الخمس أن تكون في مصاف الدول المتقدمة».