حصل الأمريكى بوب برادلى، المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، على لقب «أفضل قدوة» فى أمريكا خلال عام 2012، فيما حصل نجله مايكل برادلى لاعب وسط روما الإيطالى على لقب أفضل لاعب فى أمريكا خلال العام الجارى أيضاً. وذكر موقع «سبورتينج نيوز سوكر» الأمريكى أن برادلى اكتسب شعبية جارفة بين الجماهير الأمريكية بعد تدريبه منتخب مصر أكثر من التى حصل عليها عندما كان مدرباً للمنتخب الأمريكى طوال خمس سنوات.
وأضاف الموقع الأمريكى أن برادلى حصل على تعاطف كبير خاصة بعد مذبحة بورسعيد التى وقعت فى شهر فبراير الماضى وراح ضحيتها عشرات القتلى، ورغم ذلك أصر على البقاء مع منتخب مصر، ليصبح بذلك سفيراً لبلاده فى الوطن العربى. وتابع الموقع: «لقد قام برادلى بزيارة الأطفال المرضى فى المستشفيات ومواساة أهالى ضحايا مذبحة بورسعيد، واضطر برادلى لتحمل كل الظروف الصعبة من توقف النشاط الرياضى فى البلد المهووس بكرة القدم، وكان لهذا الأمر تأثيره بالطبع على منتخب مصر الذى اضطر للعب من خلف الأبواب المغلقة دون جمهور فى الوقت الذى يبحث فيه عن التأهل لكأس العالم بالبرازيل 2014 بعد غياب استمر 24 عاماً».