وصل الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، منذ قليل إلى مقر مجلس النواب، مجلس الشعب سابقاً، لإلقاء بيانه بمناسبة افتتاح الدورة الـ33 لمجلس الشورى بعد انتقال السلطة التشريعية له بعد إقرار الدستور الجديد.
وأصدر الرئيس محمد مرسي، الخميس، قرارًا جمهوريًا بدعوة مجلس الشورى للانعقاد في الواحدة من ظهر السبت، حيث يلقي الرئيس بيانًا أمام المجلس الذي انتقلت إليه السلطة التشريعية بعد إقرار الدستور الجديد.
وصدر عن رئاسة الجمهورية القرار رقم 448 لسنة 2012 بدعوة مجلس الشورى للاجتماع، السبت، 29 ديسمبر 2012، للاستماع إلى بيان رئاسي.
كان أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى، قد أعلن الثلاثاء الماضي أن مرسي سيلقي بيانًا أمام المجلس، السبت، وطلب من الأعضاء التواجد في مقر قاعة مجلس النواب، مجلس الشعب سابقاً حيث انتقلت جلسات الشورى حتى انتخاب مجلس جديد للنواب في غضون شهرين، حسبما ينص الدستور الجديد.
وتظاهر العشرات أمام مقر مجلس النواب، السبت، حيث من المرتقب أن يصل الرئيس محمد مرسي ليلقي خطابًا فيه أمام أعضاء مجلس الشورى، وطالبوا برحيله عن السلطة.
ومن بين المتظاهرين أعضاء في حركة «شايفينكم»، التي تراقب عادة عمليات الاقتراع، وعدد من العاملين بقناة «الفراعين» المتوقفة عن العمل، ورددوا هتافات «ارحل يعني امشي ياللي مابتفهمشي»، و«يسقط حكم المرشد».
وشهد محيط البرلمان والشوارع المحيطة به تواجدا أمنيا مكثفا، وتواجدت 30 سيارة أمن مركزي والعشرات من التشكيلات الأمنية، وأفراد من المباحث والمخابرات والحرس الجمهوري، يرأسها اللواء جمال السعيد، مساعد مدير أمن القاهرة لقطاع غرب، واللواء عادل السويسي، رئيس مباحث القاهرة، والعميد هاني جرجس، مأمور قسم قصر النيل.
كما تظاهر نحو 10 أشخاص من ألتراس نهضاوي بشارع قصر العيني، مرددين عددا من الأغاني والشعارات الداعمة لمرسي من بينها «محمد مرسي ثوري من زمان.. هينهض ببلدنا هو والإخوان»، «مهما تلف ومهما تدور.. مفيش أحسن من كده دستور»، وأحاط بهم كردون أمني للفصل بينهم ومظاهرة المعارضين.