قال حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة، إن المشهد السياسي الحالي لن يحسمه إلا «مواجهة عنيفة وقوية لا بديل عنها بين الإسلاميين وتيار المعارضة وتحالفات القوى المدنية والليبرالية». وحذر «أبو إسماعيل» من الدخول في مواجهة «مدمرة»، على حد وصفه.
وقال «أبو إسماعيل» في حوار مع مجلة «السياسي» الصادرة عن مؤسسة «المصري» في عددها الصادر الخميس، إن مصر تعيش مرحلة من الطائفية المتعمدة وتمارسها قوى المعارضة وتشُعل الفتنة في الشارع المصري بهدف إحداث الانقسامات، مشيراً إلى أن قوى المعارضة تفشى بها مرض «إشعال الفتن التي تؤدي لتدمير البلد بأكمله».
وأضاف «أبو إسماعيل» مصر مقبلة على مواجهات عنيفة وقوية بين الإسلاميين ومن يسمون أنفسهم بـ«التحالف المثير للجدل» الذي يضم ثوارا بجانب فلول وبعض المأجورين الذين يسعون لتدمير مصر، وعلى الرغم من أننا نخشى تلك المواجهات لكن لابد منها.
وتابع: «لديهم مرض يدفعهم إلى أن تعيش مصر في حالة فوضى لكننا سندافع عن البلد بكل قوتنا، ولو حاولوا إثارة العنف سيخسرون كثيراً»، مشيراً إلى أن المعارضة ليس لديها أي رؤية أو هدف سوى الفوضى.
وقال «أبو إسماعيل» إن الرئيس محمد مرسي لم يلتقيه كباقي مرشحي الرئاسة لأن «مرسي يلتقي من يناوئونه ويتربصون به ويقفون ضده لحل المشكلات الوطنية ولا تنطبق عليّ هذه الصفة».