نظمت حركات وقوى سياسية وقفة احتجاجية، مساء الجمعة، أمام مكتب المستشار طلعت إبراهيم، النائب العام، للمطالبة بالإفراج عن الشاب السلفي شريف الحصري، المحبوس في سجن طرة بواسطة النيابة العسكرية، بتهمة سرقة معلومات عسكرية من جهاز كمبيوتر أثناء تصليحه.
وشارك في الوقفة أعضاء من حركات «إفراج» و«لا للمحاكمات العسكرية» و«سلفيو كوستا» و«ائتلاف الشباب السلفي»، وهددت الحركات السلفية المشاركة في الوقفة بتنظيم وقفات احتجاجية أخرى ضد القضاء العسكري، ورددوا هتافات منها: «يسقط يسقط سجن العسكر»، و«علِي في سور السجن وعلِي.. بكرة الثورة تشيل ما تخلي»، و«يا شريف يا أخانا.. كيف العتمة في الزنزانة»، و«يا اللي بتحبس في الثوار.. قبلك حسني عملها وغار».
ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبا عليها: «الحرية لشريف الحصري»، و«لا للمحاكمات العسكرية»، و«متضامنون مع شريف الحصري»، و«الثوار مش بلطجية».
وقالت والدة «الحصري»: «بدأت مشكلة ابني شريف، بخلاف مع عقيد متقاعد يدعي محمد بنداري محمود، وكان العقيد مدينا بإيصال أمانة لابني الذي رفع دعوى قضائية ضد العقيد»، موضحة أن الضابط المتقاعد استعان بصديق له برتبة عميد لتوريط ابني في قضية، وتمت مداهمة منزل ابني وتفتيشه في 19 نوفمبر الماضي، ثم اقتياده إلى قسم أول مدينة نصر، ليودع بعدها في سجن طرة، وتحدد جلسة له بتاريخ 2 يناير المقبل.
وقالت إنجي نجيب، عضو حركة «إفراج»، إن الحركة ستدعم شريف الحصري، حيث تتبنى الحركة حملة على المواد التي تفتح الباب لمحاكمة المدنيين عسكريا، فيما قال وائل شعلان، عضو ائتلاف الشباب السلفي، إن الحركة أيدت الدستورـ لكنها ضد تحويل النشطاء إلى المحكمة العسكرية، وسبق أن شاركت في وقفات احتجاجية للتضامن مع النشطاء السياسيين أمثال علاء عبدالفتاح، وأسماء محفوظ.