قال محمد عبد الرازق، محامي الرئيس السابق، حسني مبارك، الجمعة، إن موكله المحكوم عليه بالسجن المؤبد في قضية قتل المتظاهرين، سيبقى في المستشفى العسكري لمدة أسبوعين على الأقل، وذلك بعد أن تدهورت صحته.

 

وأضاف: «الحالة الصحية للرئيس السابق مستقرة، وأجريت له أشعة وسيحصل على العلاج اللازم في المستشفى حتى يتعافى من كل مشاكل العظام التي يعاني منها».

 

كان مبارك 84 عاما، نقل، مساء الخميس، من مستشفى سجن طرة بعدما أصيب بشرخ في الضلوع إثر سقوطه.

 

وخضع الرئيس السابق، حسني مبارك، فور وصوله مستشفى المعادي العسكري، قادما من محبسه بمستشفى سجن المزرعة بطرة، لفحوصات طبية عاجلة، وإجراءات علاجية، ومتابعة دورية من الأطباء، بعد تدهور حالته الصحية، وفقا لتقرير اللجنة الطبية التي شكلها النائب العام للتحقق من صحته.

 

وخضع مبارك للكشف الطبي من قبل عدد من الأطباء المتخصصين بالغرفة التي أودع بها بالطابق الثالث بالمستشفى، والتى تم تعيين حراسة عليها من الخارج، وذلك في الوقت الذي يشهد فيه المستشفى إجراءات أمنية مشددة سواء من الداخل أو الخارج.

 

كانت اللجنة الطبية التي شكلها النائب العام، المستشار طلعت عبد الله، وقعت الكشف الطبي على مبارك، بغرفة الرعاية الفائقة بمستشفى سجن مزرعة طرة، وأعدت تقريرا عن حالته الصحية عقب إجراء أشعة مقطعية بمستشفى المعادي العسكري عليه قبل عدة أيام، وأوضحت وجود شرخ في ضلوع الصدر، إضافة إلى ارتشاح الغشاء البلورى فى الرئة، وهشاشة فى العظام، وذلك عقب سقوطه داخل دورة مياه مستشفى السجن.

 

ووافق المستشار طلعت إبراهيم النائب العام، الخميس، على نقل الرئيس السابق حسنى مبارك إلى مستشفى المعادى العسكري لتلقي العلاج، وذلك بعد إخضاعه للكشف الطبي من قبل لجنة طبية تم تشكيلها من قبل النائب العام، لمتابعة حالته عقب سقوطه داخل دورة مياه مستشفى السجن، وإجراء أشعة مقطعية بمستشفى المعادي قبل عدة أيام.