قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»إن الشاهد الرئيسي في لائحة الاتهام الموجهة ضد وزير الخارجية الإسرائيلي السابق، أفيجدور ليبرمان، هو نائبه الذي أطاح به مؤخرًا، من قائمة حزبه، إسرائيل بيتنا، لأسباب غامضة، داني أيالون.
وأشارت الصحيفة إلى أن «أيالون» صوَت مع تعيين السفير السابق زئيف بن أرييه سفيرًا في لاتفيا وفقًا لتعليمات ليبرمان، «الرغم أنه لم يكن يعرف الرجل ولا قدراته أو رصيده الدبلوماسي»، وحسب الصحيفة، فإن الشهادة التي أدلى بها «أيالون» للنيابة العامة جاء فيها إن «ليبرمان» أمره، بصفته رئيسا للجنة تعيين السفراء في الخارجية الإسرائيلية، بتعيين بن أريه سفيرًا في لاتفيا، خلافا لأنظمة وزارة الخارجية الإسرائيلية.
وأعلن المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، يهودا فاينشتاين، الخميس، تعديل لائحة الاتهام الرسمية ضد «ليبرمان»، حيث سيتم تقدميها، الأحد، لمحكمة الصلح في القدس بصورة رسمية.
وقالت «يديعوت أحرونوت» إن تقديرات النيابة العامة تشير إلى أنه سيكون بمقدورها ضمان إدانة «ليبرمان» بخيانة الأمانة العامة، على خلفية تلقيه معلومات سرية من بن أرييه عندما كان الأخير سفيرًا في بيلاروس، وسلم «ليبرمان» معلومات عن تحقيقات الشرطة ضده بتهم الفساد، وفي المقابل عمل «ليبرمان» على إعادة تعيين بن أرييه سفيرا في لاتفيا.
وفي حال إدانة «ليبرمان» بخيانة الأمانة العامة لن يكون قادرًا على المشاركة في الحكومة المقبلة، وأعلن «ليبرمان» أنه سيكون رئيسًا للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، لحين انتهاء المحاكمة.