أدى الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، صلاة الجمعة بمسجد القدس بالتجمع الخامس، وسط أجواء هادئة، لم تشهد جدلًا سياسيًا.
وتناول خطيب الجمعة النفاق الذي اعتبره «أخطر شيء على البلاد في الوقت الحالي»، مشددًا على أن «المنافقين أشد خطرًا على الإسلام من غير المسلمين»، وأن النفاق متواجد في كل مكان وزمان وليس في زمن الرسول فقط.
كما تناول الخطيب مفهوم كلمة «الجاهلية» التي قال إنها «تتضمن جزأين: الأول وهو الجهل الذي تعاني منه البلاد، حيث يتكلم بالسياسة من لا يفهم فيها، ويتكلم في الدين من لا يفهم فيه، وبذلك يعاني الكثيرون من الضلال».
وأضاف: «والثاني والأخطر من الجهل هو الجهالة التي تعني أن يقوم الناس بأفعال لا يدركون كيفية القيام بها»، ودعا الخطيب للرئيس مرسي في نهاية الخطبة بأن يوفقه الله ويرزقه البطانة الصالحة، داعيا لنصرة مصر على أعدائها.