لم تمنعها سنها الكبيرة من الاهتمام بالمشاركة السياسية، والمساهمة في رسم ملامح مستقبل البلاد بعد ثورة 25 يناير.
الحاجة عدلية عبدالجواد، 67 عاما، امرأة صعيدية رصدتها عدسة «المصري اليوم» في صفوف الناخبين في إحدى اللجان الانتخابية بمركز ناصر في محافظة بني سويف في ثلاث مرات مختلفة.
في المرة الأولى رصدتها «المصري اليوم» بتاريخ 14 ديسمبر 2011، حيث كانت تدلي بصوتها في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشعب.
وفي المرة الثانية فوجئ مصور «المصري اليوم» في نفس اللجنة بالسيدة تصافحه بحرارة وتشكره على صورتها السابقة التي نشرتها الجريدة، وكانت وقتها تدلي بصوتها في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشورى.
وبالمصادفة في المرحلة الثانية من الاستفتاء على الدستور، السبت الماضي، تذكرها المصور وحرص على التقاط صورة لها عقب الإدلاء بصوتها.
وفي هذه المرة دفع الفضول المصور ليسأل السيدة عن سبب اهتمامها بالمشاركة السياسية ردت قائلة: «أنا بحلم باليوم ده، اليوم اللي أنزل اأتخب فيه»، وتابعت قائلة: «دي أمانة علينا ولازم ننزل نصوت».
الحاجة عدلية هي مثال حي للمرأة المصرية التي تهتم بالمشاركة في أداء دورها السياسي، من أجل مصلحة بلادها ومستقبل أبناءها، فقد كان جليا خلال الانتخابات والاستفتاءات منذ ثورة 25 يناير اهتمام المرأة المصرية بالمشاركة في التصويت، كما أنها ساهمت بدور بارز في الفعاليات السياسية والتظاهرات المختلفة والتي ساهمت ولا تزال تساهم في بناء الدولة.