قررت نيابة السويس، الأربعاء، حبس كل من «ع.ح»، 42 سنة، جدة، وزوجها «أ. م»، ونجله، «م.أ» 16 سنة، على ذمة التحقيقات لاتهامهم بقتل حفيد الأولى، بعد أن قاموا بتعذيبه الموت، وتنتظر النيابة قرار الطب الشرعي.
كان اللواء عادل رفعت، مدير أمن السويس، قد تلقى إخطارا من الرائد طاهر إخلاص، رئيس مباحث قسم شرطة السويس، بوفاة الطفل «ا.ع.ا» 3 سنوات، ووجود شبهة جنائية في وفاته، بعد توجه زوج جدة الضحية إلى مفتش الصحة، لاستخراج شهادة وفاة لدفنه، إلا أن مفتش الصحة تشكك في وفاته بصورة طبيعية، ورجح وجود شبهة جنائية في الوفاة، بعد أن عثر بجثمان الصغير علي آثار تعذيب جروح، وكي، وسجائر، تم إخمادها في جسده.
وذكرت تحريات رئيس مباحث قسم شرطة السويس، أن «الطفل يعيش مع جدته عبير حسين 42 سنة، وزوجها، الذي يعمل سائقا، وأطفالهما، حنين 13 سنة، ومجدي 11 سنة، ومي 10 سنوات، بمسكن فقير أعلي سطح عقار بمنطقة حوض الدرس، المجاورة لمنطقة بورتوفيق، وأن والد الضحية محبوس علي ذمة قضية بالإسماعيلية، وأن والدته تقطن بمحافظة الإسماعيلية، حيث تركت طفلها مع والدتها لرعايته».
وأوضحت الطفلة «مي» أنها شاهدت والدها أثناء ضربه للضحية بسلك كهربائي، وتم العثور عليه، فيما تحفظت الشرطة علي كل من الجدة، وزوجها، وطفليهما، مجدي، وحنين، وتمت إحالتهم للنيابة.
وباشرت نيابة السويس التحقيق في الواقعة تحت إشراف سامح عثمان، رئيس نيابة السويس الكلية، والمستشار أحمد عبد الحليم، المحامي العام لنيابات السويس، حيث قام «سرحان» بمناظرة الجثة، وسماع أقوال المتهمين، وأمر بعرضها علي الطب الشرعي، لبيان سبب الوفاة.