.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، باتريك فنتريل، في بيان إن «مرسي بصفته رئيسا انتخب ديمقراطيا في مصر، من واجبه التصرف بطريقة تقر بالحاجة الملحة لوضع حد للانقسامات وبناء الثقة وتعزيز الدعم للعملية السياسية».
وأشار إلى أن الكثير من المصريين عبروا عن «قلقهم بشكل كبير» من الدستور الجديد.
يذكر أن اللجنة العامة للانتخابات أعلنت، فى وقت سباق، نتيجة الاستفتاء على الدستور المصري الجديد وجاءت نسبة المصوتين بـ«نعم» 63.8% مقابل 36.2% صوتوا بـ«لا».
وقال المستشار سمير أبوالمعاطي، رئيس اللجنة العليا، إن عدد من لهم حق التصويت في الاستفتاء بلغ 51 مليونًا و919 ألفًا و67 شخصًا، أدلى منهم بأصواتهم 17 مليونًا و58 ألفًا و317 مصوتًا، بنسبة 32.9%.