قال أحمد الجروان، رئيس البرلمان العربي، إن استخدام النظام السوري للغازات السامة ضد المواطنين في كل من الخالدية والبياضية بحمص، وما أدت إليه من إصابة العديد من المواطنين بحالات من الشلل والعمى الناتج عن استنشاق هذه الغازات، واستشهاد العديد من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب، يجهض مهمة الأخضر الإبراهيمي، مبعوث جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، قبل أن تبدأ.
وأضاف «الجروان» في بيان له، الإثنين، أن استخدام النظام السوري للغازات السامة يعد «تطورًا خطيرًا»، ويعد «جريمة حرب» بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن ذلك سينعكس بالسلب على الخطة الأمريكية الروسية التي يحملها الإبراهيمي والمتضمنة بقاء الأسد في السلطة حتى عام 2014، مشيرًا إلى أن الشعب السوري لن يقبل هذه الخطة وهي مرفوضة جملة وتفصيلاً.
أكد «الجروان» أن المَخرج الوحيد للأزمة السورية هو تنحي «الأسد» فورًا عن السلطة، وعليه أن يدرك أنه فقد شرعيته عندما فقد شعبيته، وأدمن استهداف أبناء شعبه طوال عامين من عمليات القتل الممنهج واستباحته الدم السوري وتدميره للبنية الأساسية السورية، مشددًا على أن كل ذلك قد أجّج مشاعر الغضب لدى الشعوب العربية كافة والضمير العالمي، وأن التاريخ لن يرحم فترة حكمه.