كشف الدكتور هشام أبوالنصر، رئيس الدعوة السلفية بالجيزة، مسؤول التنسيق بين الأحزاب الإسلامية، أن الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس حزب النور، وحازم أبوإسماعيل، القيادى السلفي، اتفقا بشكل نهائي، على تشكيل تحالف سياسي، باسم «الوطن»، يرأسه الأخير، ونائبه الأول، وتكون نواته الأولى حزبين، باسم «الوطن» يرأسه «عبدالغفور»، و«تحالف الأمة المصرية» برئاسة «أبوإسماعيل».

 

وقال «أبوالنصر»،  الاثنين ، إن «عبدالغفور» سيتقدم وعدد كبير من قيادات الحزب، في مقدمتهم الدكتور يسري حماد، المتحدث باسم الحزب، باستقالاتهم، الثلاثاء ، فضلا عن أن 95% من شباب وقيادات حزب النور، بقطاع القاهرة الكبرى، قدموا استقالاتهم وانضموا إلى حزب «عبدالغفور».

 

وأضاف، لـ«المصري اليوم» أن «أبوإسماعيل» و«عبدالغفور» وأنصارهما كانوا يعملون في سرية تامة، طوال الشهرين الماضيين، وانتهوا من جمع التوكيلات المطلوبة لتأسيس حزبيهما.

 

ولفت إلى أنه جار التفاوض مع جميع الأحزاب والقوى الإسلامية للاتفاق على الانضمام للتحالف لمواجهة الأحزاب الليبرالية في انتخابات مجلس الشعب المقبلة، وسيعقد بعد الأربعاء مؤتمر صحفي بمقر «أبوإسماعيل» لإعلان تشكيل التحالف.

 

وقال أيمن إلياس، عضو اللجنة الإعلامية، لحملة «أبوإسماعيل»: «إن الحزب الجديد (هيقسم ظهر حزب النور)، لأن كثيرًا من قياداته هتسارع للانضمام إلينا، لأن حزب حازم جاذب لكل التيارات الإسلامية مضيفاً: «القول بأن الإعلان عن تأسيس حزب أبوإسماعيل سيحدث انقسامات بين أعضاء حزب النور، غير صحيح، لأن حزب النور كان فيه انقسامات ووجودنا على الساحة هيجذب العناصر المفيدة».

 

وقال الدكتور صفوت بركات، وكيل مؤسسى حزب «الأمة المصرية»: «إن الحزب انتهى من جمع التوكيلات، وسيتم إشهاره، خلال الأسبوع المقبل»، مشيرا إلى أن «أبوإسماعيل» يجرى اتصالات مع الجماعة الإسلامية والجبهة السلفية، للانضمام للحزب.

 

فى المقابل، قال سيد مصطفى، نائب رئيس حزب النور، إنه خلال اجتماعات «عبدالغفور» الأخيرة مع قيادات الحزب، ظهر جليا اختلاف كلي في الأفكار، مشيرا إلى أنه لا توجد أي مطامع من جانب أعضاء الهيئة العليا فى تولى رئاسة الحزب خلفا لـ«عبدالغفور».