شيع الآلاف من أهالي مركز ديروط بأسيوط، ظهر الإثنين، جثمان النقيب الحسن الشريف أحمد محمد عبدالجواد، الذي استشهد في أحداث مشاجرة بين عائلتين بالمنيا.
وشارك في الجنازة «العسكرية»، قيادات مديريتي أمن أسيوط، والمنيا، وتقدم المشيعون اللواء أبوالقاسم أبوضيف، مدير أمن أسيوط، واللواء يونس الجاحر، مساعد الوزير للأمن العام بمنطقة وسط الصعيد، وجمال آدم، سكرتير عام محافظة أسيوط، ومصطفى عيسى، محافظ المنيا، وعاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، والشيخ رجب حسن، ممثل الجماعة الإسلامية بالمنيا.
كان الضابط الشهيد، «نجل أحمد محمد عبدالجواد، مساعد رئيس جهاز الأمن الوطني»، في مأمورية لفض اشتباك بين عائلتين بالمنيا عندما لقي مقتله.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية، الإثنين: «رجال الشرطة يواصلون تضحياتهم لتحقيق أمن المواطنين، وأثناء قيام الرائد عمرو محمد حسن، رئيس وحدة مباحث قسم شرطة المنيا، والنقيب الحسن الشريف أحمد محمد، الضابط بوحدة مباحث القسم، والقوة المرافقة بفحص واقعة مشاجرة وإطلاق أعيرة نارية بمنطقة أبوهلال، وعقب وصول القوة لمكان الواقعة لفحصها فوجئوا بقيام طرفي المشاجرة بإطلاق أعيرة نارية تجاههم نتج عنها إصابة النقيب الحسن الشريف أحمد بطلق ناري بالكتف، والشرطي رجب أحمد إبراهيم بطلق ناري بالجانب الأيمن».
وأضاف البيان: «تم نقل المصابين للمستشفى لتلقي العلاج، إلا أن النقيب استشهد متأثراً بإصابته، واتخذت الإجراءات القانونية قبل الواقعة، وتكثف الأجهزة الأمنية حالياً جهودها لضبط الجناة والأسلحة المستخدمة».