قال المستشار أحمد الزند، رئيس نادي قضاة مصر، الأحد، إن «القضاء المصري لم يتعرض لإهانة ومؤامرة مثلما يحدث الآن»، مشددًا على أن القضاة «لن ينحنوا إلا لخالقهم، ولن يكون القضاء مطية يصل بها من يشاء إلى التنكيل بالشعب».
وأضاف «الزند»، خلال كلمته بالجمعية العمومية الطارئة لأعضاء النيابة العامة لبحث تراجع المستشار طلعت إبراهيم، النائب العام، عن استقالته: «لم يُهن القضاء كما يُهان الآن، ولم يتعرض لمؤامرات ودسائس مثلما يتعرض لها الآن، لكن هيهات أن يحقق المعتدي هدفه وغرضه، فإن قضاة مصر، وإن قل عددهم، فلديهم شجاعة أمة».
وأكد «الزند» أن القضاة «لن ينحنوا إلا لخالقهم، ولن يكون القضاء المصري مطية يصل بها من يشاء إلى مصادرة حريات الشعب أو للتنكيل به أو إلى تحقيق مخططات تهدف لهدم مصر، وسيظل الشعب والقضاء يدًا واحدة».
وشدد «الزند» على أن «القضاة ليسوا في خصام مع أحد»، وتساءل: «كيف يكون القضاء خصمًا وهو منذ بدء الخليقة الحكم قبل أن تعرف البشرية أي نظام سياسي؟»، وتابع: «الذي لا يفهم أن القضاء هو صنو الشرف والحق والعدل فلسنا مسؤولين عن غبائه أو جهله».