يعقد منتدى البحوث الاقتصادية، الأحد، ورشة عمل عن تحديات التمدن في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا»، لمناقشة تحديات التمدن السريع للدول النامية، مثل زيادة معدلات الفقر والبطالة والاحتياجات الاستثمارية لزيادة البنية التحتية.
وقال الدكتور أحمد جلال، مدير المنتدى، إنه طبقاً لتوقعات الأمم المتحدة فإن عدد السكان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سوف يصل إلى 420 مليونا بحلول عام 2020، من بينهم 280 مليونا من المتوقع أن يعيشوا في الحضر، أي من المتوقع زيادة عدد سكان الحضر بنسبة 65%، بينما تبلغ الزيادة المتوقعة لسكان القرى 8.5% فقط حسب إحصاءات البنك الدولي.
وأضاف «جلال»: «في ظل هذه النسبة العالية من التمدن، يعتبر توفير البنية الأساسية المناسبة والخدمات العامة، هو التحدي لعملية التمدن»، مضيفا أن هذا التحدي ناجم عن عدم حصول السكان على خدمات كافية أوعدم حصولهم على أي خدمات.
وكان منتدى البحوث الاقتصادية قد أطلق دعوة لتقديم أوراق بحثية، حول الموضوع، وتم اختيار 6 مشاريع من بين 11 مشروعا بحثيا مقدما ليتم تنفيذها، في مجالات الاتصالات، والكهرباء، والمياه، والطيران المدني، في بلدان مختلفة مثل مصر، وفلسطين، وتركيا.