أدلى الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، بصوته في الاستفتاء على مسودة الدستور، ورفض الإفصاح عن تصويته ونفى دعوته المواطنين للتصويت بـ«نعم» على الدستور.
وقال «سلامة» لـ«المصري اليوم» في مدرسة السويس القديمة الإعدادية بنين حيث أدلى بصوته، إنه لم يقم بحشد الناخبين لتأييد مشروع الدستور كما أشيع، داعيًا الرئيس محمد مرسي إلى تأسيس مجلس رئاسي مدني في الوقت الحالي، موضحًا أنه «الحل الأفضل».
يذكر أن «سلامة» شارك الأسبوع الماضي في مسيرة بالسويس، مع الشيخ محمد حسان، لإعلان تأييد مشروع الدستور.
على صعيد آخر، قال الشيخ عباس محمد، أمين حزب النور بالسويس، إن ناخبين هتفوا أمام مدرسة أبي بكر الصديق «يا قاضي قول الحق إنت فلول ولا لأ»، و«الشعب يريد تطهير القضاء»، اعتراضًا على «التباطؤ في عملية التصويت إلى أن قام عدد من أعضاء حزب النور المتواجدين للتصويت بإنهاء المشكلة من خلال التعاون مع الجيش والشرطة لتسهيل تصويت المواطنين»، حسبما قال.
وبدأت في الثامنة، صباح السبت، المرحلة الثانية من الاستفتاء على مشروع الدستور، بمحافظات الجيزة، والقليوبية، والمنوفية، والبحيرة، وكفر الشيخ، ودمياط، والإسماعيلية، وبورسعيد، والسويس، ومطروح، والبحر الأحمر، والوادي الجديد، وبني سويف، والفيوم، والمنيا، والأقصر، وقنا.
وتجرى عمليات التصويت عبر 176 لجنة عامة تتلقى النتائج من اللجان الفرعية البالغ عددها 6724 لجنة، و4930 مركزًا انتخابيًا، مسجل بها حوالي 25 مليونا و495 ألفًا و237 ناخبًا.
وانتهت عملية التصويت في المرحلة الأولى للاستفتاء بنسبة مؤيدين للمشروع بلغت 56.5%، فيما كانت نسبة المعارضة 43.5%، من إجمالي الأصوات الصحيحة.