سفير الاتحاد الأوروبي : «الخارجية» أكدت لي "زيف" التقارير الأجنبية عن صحة الرئيس

كتب: منى ياسين, علا عبد الله ‏ الجمعة 23-07-2010 04:30

رفض «مارك فرانكو» سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، التعليق على ما يتردد من "شائعات" حول صحة الرئيس مبارك، قائلاً ،"لا توجد أية تصريحات من جانب الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد لأن هذا خارج نطاق صلاحياتي".

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أمس الخميس، بمناسبة تولي بلجيكا رئاسة الاتحاد الأوروبي ،"زُرت وزارة الخارجية المصرية مؤخراً وأكدوا لي أن التقارير التي نُشرت في وسائل الإعلام الأجنبية حول صحة الرئيس مبارك زائفة، وأنه يتمتع بصحة جيدة".

في سياق متصل، انتقد عدد من خبراء الإعلام ما اعتبروه غياباً للشفافية المطلوبة في التعامل مع الشائعات المتعلقة بالحالة الصحية للرئيس على المستوى الرسمي،  وقال الخبير الإعلامي «ياسر عبد العزيز»، إن الحكومة المصرية "فشلت في وضح حد للشائعات والتشكيك في صحة الرئيس واكتفى النظام بمحاولة الرد عملياً من خلال تكثيف نشاطات الرئيس ولقاءاته".

وقال الدكتور «عماد جاد» خبير الشئون الإسرائيلية بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إن "البيانات التي صدرت لا تمثل الشفافية المطلوبة بشأن صحة رئيس الجمهورية"، فيما أكد الإعلامي «يسري فودة» أن الصحف الاسرائيلية استغلت حالة التعتيم الرسمية لنشر تقاريرها حول القضية.

من جانبه، وصف «جمال فهمي» عضو مجلس نقابة الصحفيين، البيانين الذين صدرا عن وزير الإعلام والمتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأنهما "تنافسا في الكوميديا، وتحدثا عن الرئيس وكأنه أسطورة خارج حدود الإنسانية".

وقال «محمد عبد اللاه» مدير مكتب وكالة رويترز في مصر، في تصريحات لـ «المصري اليوم» إن زميله المسؤول عن الطبعة الإنجليزية هو الذي بادر بإرسال استفسار مكتوب عن صحة الرئيس إلى مكتب «أنس الفقي» وزير الإعلام، قبل أن يتلقى رد الوزير الذي نشرته الوكالة قبل يومين، فيما أكد «عبد الله حسن» رئيس مجلس إدارة وتحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، أن وسائل الإعلام المصرية "ليست في حاجة إلى السؤال عن صحة الرئيس لأنها تراه بشكل يومي يفتتح مشروعات ويمارس نشاطاً مكثفاً".

في سياق متصل، وصفت مجلة «سلات» الأمريكية الرئيس مبارك بأنه "آخر أسود" العرب في الشرق الأوسط، بعدما رحل من عاصروه من حكام الدول العربية الأخرى، مشيرة في تقرير لها، أمس، إلى الملك «حسين» ملك الأردن، والملك «فهد بن العزيز» ملك السعودية، فضلاً عن الرئيسين العراقي «صدام حسين» والسوري «حافظ الأسد».