مفتي الجمهورية عقب الإدلاء بصوته يُطالب بقبول نتائج الاستفتاء بصدر رحب

كتب: أحمد البحيري السبت 22-12-2012 12:02

طالب الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، القوى السياسية والحزبية بتقبّل نتائج الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد لمصر بصدر رحب، وأن تعمل سويًا في مسيرة بناء الوطن والاستعلاء على أسباب الخلاف والتفرق إلى أبعد مدى ممكن.

وشدد «جمعة» في تصريحات له عقب الإدلاء بصوته صباح السبت، في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد بالمرحلة الثانية، بمدرسة القرية السياحية بالحي المتميز بمدينة السادس من أكتوبر، على ضرورة تجنب الوطن الدخول في الصراع والشقاق، مع إعلاء مصلحة مصر فوق كل الاعتبارات الحزبية والسياسية، وقال: «ليكن شعارنا في المرحلة القادمة.. مصر فوق الجميع».


وأكد فضيلة المفتي أن مصر تشهد حاليًا مرحلة فارقة في تاريخها، يختار شعبها تحديد مصيره الدستوري سواء بالموافقة أو بالرفض، مناشدًا المصريين جميعًا النظر إلى مصلحة الوطن ومقدراته عند الإدلاء بأصواتهم وقبول نتائج الاستفتاء التي تفرزها الصناديق.


وتُجرى عمليات التصويت عبر 176 لجنة عامة تتلقى النتائج من اللجان الفرعية البالغ عددها، 6724 لجنة، و4930 مركزا انتخابيا، مسجلا بها حوالي 25 مليونا، 495 ألفًا و237 ناخبًا.


وتتصدر محافظة «الجيزة» عدد الناخبين في المرحلة الثانية بـ4 ملايين و383 ألفا و701 ناخب، وتذيلت القائمة محافظة الوادي الجديد بعدد ناخبين 143 ألفا و584 ناخبا.