شهدت الدقائق الأولى من بدء عملية التصويت على استفتاء مشروع الدستور في محافظة المنيا إقبالا ضعيفا بأغلب اللجان بسبب موجة البرد، شهدت اللجان تأخر وصول القضاة وهو ما حدث في لجان بمراكز «مطاي» و«ديرمواس» و«ملوي».
ويحق التصويت في المنيا لنحو مليونين و700 ألف صوت يدلون بأصواتهم في 664 لجنة فرعية تقع في 495 مركزًا انتخابيًا.
وصرحت الإعلامية جميلة إسماعيل، عضو مؤسس بحزب الدستور، بأنها تتابع وترصد أي انتهاكات أو تجاوزات خلال عملية الاستفتاء بمحافظة المنيا من خلال غرفة عمليات تضم الإعلامية هالة فهمي، والناشط السياسي علاء عبد الفتاح، والناشط العمالي كمال عباس.
وأكدت «إسماعيل» أن الصعيد محتاج أن يوضع تحت المنظار لرصد أي انتهاكات خلال عملية الاستفتاء، مشيرة إلى أنه سيتم إبلاغ اللجنة المركزية لحزب الدستور والخاصة بالإشراف على الاستفتاء بالتجاوزات.
كما تأخر فتح المجمع الانتخابي بقرية «زهرة» الذي يضم 3 لجان فرعية، بينما لم تفتح لجان مدرسة «السادات الثانوية» رقم «16»، ولجان مدرسة «الناصرية» أرقام «34» «35» لجان مدرسة «الثانوية الصناعية» أرقام«1» و«2» ولجنة «السلام الثانوية» حتى الآن، ولجنة مدرسة «الثانوية بنات» لجنة «33».
وأكد مراقبون في قرية «بني عمران» التابعة لمركز «ديرمواس» جنوب «المنيا» لجنة رقم «12» توجيه ناخبين من قبل شباب وسيدات من «الحرية والعدالة» للتصويت بـ«نعم» من أمام اللجنة.
وفي مجمع «المدارس» بكفر «المنصورة» بمدينة «المنيا» رصد ناشطو «6 أبريل» توجيه الناخبين باستخدام أجهزة اللاب توب في محيط اللجنة من قبل أعضاء من «الحرية والعدالة».
كما رصد مراقبون شكاوى من ناخبين بقرية «سيلا الغربية» بمركز «مطاي» من بطء التصويت بسبب قلة الموظفين داخل اللجان.