قرر مجلس نقابة الصحفيين وعدد من رؤساء تحرير الصحف الحزبية والمستقلة، في اجتماعهم، مساء الخميس، بمقر حزب الوفد، إصدار قائمة سوداء تضم أسماء «أعداء الصحافة والإعلام» لملاحقتهم قضائيًا.
من جهته، قال جمال فهمي، وكيل أول نقابة الصحفيين، إن رؤساء تحرير الصحف ومجلس نقابة الصحفيين قرروا وضع قائمة سوداء لمن ارتكبوا اعتداءات على مقر «الوفد»، أو شاركوا في «الإرهاب» على مدينة الإنتاج الإعلامي، أو المحرضين على الاعتداء على الصحفيين أثناء تغطيتهم للأحداث.
وأضاف «فهمي» أنه تقرر ملاحقة كل من شارك في الاعتداء على الصحفيين أو حرية الرأي والتعبير قضائيًا، بالتعاون مع هيئات قانونية كبيرة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية، مشيرًا إلى أن السلطة الحاكمة تتصرف كأنها «عصابة»، على حد قوله.
وأكد أن الرسالة الأساسية للاجتماع تتمثل في أن الجماعة الصحفية موحدة، لمواجهة العدوان على الحريات التي دفع الشعب الدماء ثمنًا للحصول عليها.
وقال «فهمي» إن لديه معلومات مؤكدة حول تخطيط «الإخوان» لاستهداف الإعلام والصحفيين عقب انتهاء الاستفتاء، موضحًا أن جماعة الإخوان المسلمين لديها قناعة بأن الإعلام هو الذي يقاوم ويكشف مخططاتها للسيطرة على الدولة، على حد قوله.
من جانبه، قال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير جريدة الوطن، إن جماعة الإخوان المسلمين ترى أن الإعلام أخطر من القضاء على مشروعهم، موضحًا أن معركة «الإخوان» مع الإعلام هي الأساس، ويقودها المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة، على حد قوله.
يشار إلى أن الاجتماع شارك فيه عدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين وهم: جمال فهمي، وكارم محمود، وجمال عبد الرحيم ، وأسامة داوود، وهشام يونس، وعلاء العطار، وعدد من رؤساء تحرير الصحف الحزبية والمستقلة ومنهم خالد صلاح، رئيس تحرير اليوم السابع، ومجدي الجلاد، رئيس تحرير الوطن، ومصطفى بكري، رئيس تحرير جريدة الأسبوع، ومجدي سرحان، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوفد، ويحيى قلاش، المتحدث الإعلامي باسم اللجنة الوطنيه للدفاع عن حرية الرأي والتعبير، وترأس الاجتماع جمال فهمي.