طالبت وزارة الداخلية الداعين للتظاهر، الجمعة، بمحيط مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية وغيره، تحمل مسؤولية التنظيم، والحرص على الالتزام بالسلمية.
وقالت «الداخلية»، في بيان لها، أصدرته في وقت مبكر من صباح الجمعة: «في ضوء ما تم رصده من دعوات من قبل بعض التيارات السياسية لحشد تظاهرة، الجمعة، بمحافظة الإسكندرية، ودعوات مماثلة لتيارات سياسية أخرى معارضة، وذلك على خلفية ما شهدته المحافظة من أحداث الجمعة الماضية، فإن وزارة الداخلية تحذر من التداعيات والآثار السلبية التي قد تنتج جراء الحشد لتلك التظاهرات في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد وما تشهده من تصعيد في ردود الأفعال العدائية بين الأطراف».
وأضافت: «مواجهة تلك الحشود أمنيًا تشكل ضغوطًا على قوات الشرطة التي تتعامل مع تلك المواقف ميدانيًا وتحرص على سلامة المواطنين المشاركين في تلك التظاهرات، وتحمّل وزارة الداخلية الداعين لتلك الحشود المسؤولية عن تنظيمهم».
وتابعت: «ما شهدته الاعتصامات والتظاهرات التي حدثت مؤخراً أمام بعض المحاكم ودور العبادة والمنشآت العامة والخاصة من تداعيات أصبح لها تأثيرات سلبية على أمن المواطنين وممتلكاتهم، لذا تهيب وزارة الداخلية بالقوى والتيارات السياسية الحرص على الالتزام بسلمية الفعاليات السياسية، وتؤكد على قيام الأجهزة الأمنية بالاضطلاع بدورها، وبذل أقصى الجهد لحماية المواطنين وممتلكاتهم».
وقالت الجماعة الإسلامية بالإسكندرية، الأربعاء، إنها ستشارك في مليونية تقام، الجمعة المقبل، أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، حرصًا منها على حرمة المساجد، وعدم الزج بها في الخلافات السياسية، ومناصرة للمساجد، ولفضيلة الشيخ أحمد المحلاوي، بحسب الجماعة.
وأصدرت الجماعة الإسلامية، بيانًا قالت فيه: «ننتظر من كل القوى السياسية المعارضة أن تنحّي خلافاتها حول الدستور جانبًا، وتشارك بكل فاعلية في نصرة الشيخ المحلاوي، ورفض المساس بالمساجد، إعلاءً لحرية الرأي والتعبير، وتقديرًا واحترامًا لعلماء الأمة، الذين قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم (العلماء ورثة الأنبياء)»، بحسب البيان.