قال اللواء محمد إبراهيم، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، الأربعاء، إن الرئيس السابق محمد حسني مبارك، المودع في سجن مستشفى سجن المزرعة بمنطقة سجون طرة، والذي يقضي عقوبة المؤبد في قضية قتل المتظاهرين، عاد إلى محبسه بعد ساعة قضاها بمستشفى المعادي العسكري.
ووافقت القوات المسلحة، في وقت سابق، على إجراء أشعة مقطعية له على المخ، عقب سقوطه الأخير في حمّام السجن، بمستشفى القوات المسلحة بالمعادي.
وكشفت مصادر لـ«المصري اليوم» أن «طاقم تمريض وأطباء على أعلى مستوى أجرى له جميع الأشعة والتحاليل والفحوصات في أقل من 45 دقيقة، وأن تجهيزه للعودة إلى السجن مرة أخرى استغرق 15 دقيقة بعد استدعاء قوات من الجيش والشرطة لتأمين وصوله إلى مستشفى سجن طرة».
كانت مصلحة السجون نقلت الرئيس السابق، مبارك، المحبوس بمستشفى سجن طرة، إلى مستشفى المعادي العسكري، بقصد إجراء أشعة مقطعية على جسده، وذلك عقب تعرضه للسقوط داخل دورة مياه المستشفى، وهو ما أدى إلى إصابته بكسر في الضلوع وكدمة بالرأس، نتج منها تجمعات دموية في الرأس، في 15 ديسمبر، وكان سبق أن سقط مرتين.