قررت نيابة العامرية، الأربعاء، حبس «خميس. ع»، مسجل خطر، 4 أيام علي ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل 3 «شرطيين وشقيقه»، في الهجوم على قوة من قسم شرطة العامرية الأسبوع الماضي.
واعترف المتهم بارتكابه الواقعة لتهريب شقيقه، بعد أن تمكن ضباط مباحث الإسكندرية من ضبطه، قبل هروبه إلى دولة ليبيا، وعثر بحوزته على بندقية آلية وطلقات، وتحرر محضر أحاله اللواء لطفي عبدالموجود، مدير أمن الإسكندرية، إلى النيابة التي تولت التحقيق.
كانت تحريات إدارة البحث الجنائي، التي قادها اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية، توصلت إلى أن المتهم الذي هاجم قوة مباحث قسم شرطة العامرية الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل شرطيين، يدعى «خميس. ع»، مسجل خطر، ويخطط للهرب خارج البلاد.
وبعرض المعلومات على مدير الأمن أمر بإعداد عدة أكمنة، وتشديد الحراسة على المنافذ الغربية لتضيق الحصار على المتهم، ثم وردت معلومات إلى ضباط مباحث برج العرب تفيد بأن المتهم فشل في الهروب إلى ليبيا، بسبب تشديد الخناق عليه، فتم إعداد كمين له بمعرفة مدير المباحث، وتمكن من إلقاء القبض على المتهم أثناء استقلاله سيارة بيضاء اللون ماركة «دايو»، مبلغ بسرقتها في 17 نوفمبر الماضي من دائرة قسم شرطة الدخيلة، وعثر بحوزته على بندقية آلية، وخزنتين، و5 طلقات، وبمواجهته اعترف بارتكاب واقعة الهجوم على قوة مباحث قسم شرطة العامرية لتخليص شقيقه، وتمت إحالته إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
وتعود الواقعة إلى مطلع الأسبوع الماضي، عندما كان الضابط وائل الحيوي، معاون مباحث قسم شرطة العامرية، والمخبران اللذان لقيا مصرعهما بصحبة المتهم «كيرلس. ع»، للإرشاد عن بعض المسروقات التي اعترف بسرقتها من إحدى الكنائس، وأثناء سيرهم بسيارة الشرطة فوجئوا بالمتهم «طارق. ع»، هارب من المراقبة، ومسجل خطر، ومطلوب على ذمة قضية سرقة سيارة بقسم شرطة سيدى جابر، فتم التوقف وإلقاء القبض عليه، وعند العودة للقسم لإيداعه فوجئوا بشقيق المتهم ويدعى «خميس»، يستقل سيارة بيضاء اللون تستوقفهم، وتطلق عليهم النيران من بندقية آلية، ما أسفر عن استشهاد أحمد مبروك الخطيب، مخبر سري، من قوة مباحث القسم، وإصابة زميله رضا عبدالعال بطلق ناري فى البطن، وتم نقله للمستشفى للعلاج، قبل أن يُستشهد متأثراً بإصابته، كما لقي المتهم «كيرلس» مصرعه.