دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، الرئيس السوري بشار الأسد إلى «التنحي» لإنقاذ الشعب السوري، مؤكدًا أن هذا هو «النداء الأخير للقيادة السورية».
وقال «أوغلي»، خلال مؤتمر صحفي في مقر المنظمة بجدة غرب السعودية، الثلاثاء: «نتطلع إلى تضحية لإنقاذ هذا الشعب، القرار واضح ونعتبر هذا النداء الأخير للقيادة السورية».
وأضاف أن القضية السورية باتت في «بداية النهاية»، داعيًا القيادة مرة أخيرة إلى التضحية من أجل الشعب، مستبعدًا في الوقت ذاته فتح المنظمة مكتب تمثيل للمعارضة.
وأوضح أن الأزمة السورية تمر حاليًا بمرحلة حرجة، وهناك مسؤولية دولية تجاه بدء عملية سياسية، وفقًا للتقارير التي نتلقاها من مصادر عدة.
ميدانيًا، قال المركز السوري لحقوق الإنسان: إن القوات النظامية السورية انسحبت من مراكز وحواجز في ريف حماة الشمالي، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع مجموعات مقاتلة معارضة بدأت قبل أكثر من 48 ساعة.
وأضاف أن الطيران الحربي السوري نفّذ غارات جوية على مخيم «اليرموك » للاجئين الفلسطينيين بعد الظهر، وذلك بعد ساعات من سيطرة مقاتلين فلسطينيين وسوريين معارضين للنظام على أجزاء كبيرة من المخيم الواقع في جنوب دمشق.