وقفة احتجاجية لأعضاء «الجبهة السلفية» للإفراج عن متهم في أحداث «القائد إبراهيم»

كتب: أسامة المهدي الثلاثاء 18-12-2012 13:51

نظمت الجبهة السلفية، الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بالمنشية في الإسكندرية، للإفراج عن محمد أحمد ضياء، أحد المتهمين الذين تم القبض عليهم على خلفية أحداث احتجاز الشيخ أحمد المحلاوي بمسجد القائد إبراهيم بسيدي جابر.

 

واحتشد أعضاء الجبهة داخل طرقات المحكمة، لمتابعة جلسات المتهم، بينما اجتمع العشرات من التيار السلفي أمام مبنى المحكمة رافعين لافتات منها: «فقط في مصر.. التهمة: الدفاع عن المسجد»، «الحرية لضياء.. الجبهة السلفية في مصر»، بالإضافة إلى صور المتهم السلفي.

 

قال المهندس حامد مشعل، عضو الكتب السياسي للجبهة السلفية، إن الجبهة ستواصل تظاهرها إلى أن يتم الإفراج عن ضياء، متهما وزارة الداخلية بالتواطؤ والتآمر ضد الإسلاميين وحماية البلطجية، مضيفًا أن ألفي شخص حاصروا مسجد القائد إبراهيم قرابة الساعة، ولم يتم إلقاء القبض على أحدهم رغم تعديهم على الشيخ المحلاوي والإساءة لبيت الله بما قاموا به من تخريب، في حين أن الشرطة أصبحت تتربص بالإسلاميين بتهمة حوزة السلاح غير المرخص، وتناست المخربين والبلطجية الذين يواصلون أعمالهم لتشويه صورة الأمن المصري بمساعدة رجال الداخلية أنفسهم.

 

وأضاف «مشعل» أن «الإسلاميين ينوون تنظيم فعاليات أكثر حشدًا في الآونة المقبلة للتصدي لمحاولات التعنت ضدنا، وتهميشنا بعيدًا عن الحياة السياسية»، مؤكدًا أنهم ملتزمون بدولة القانون، مطالبًا بضرورة أن يطبق القانون على البلطجية أولًا وبعدها يطبق على غيرهم من المواطنين.

 

وحضر من قيادات الجبهة السلفية المهندس أحمد مولانا، المتحدث باسم الشعب، الذراع السياسية للجبهة، والدكتور مؤمن وهبان، القيادي بالجبهة، وأحمد مشالي، المحامي، أحد المتهمين المفرج عنهم في قضية حادثة القديسين.

 

يذكر أن الجبهة أصدرت بيانًا، مساء الإثنين، طالبت فيه بالاحتشاد أمام المحكمة للإفراج عن المتهم السلفي، والمطالبة بالقبض على المعتدين على المسجد، واحتجاز المحلاوي بالإضافة إلى محاسبة تقصير ضباط الشرطة في حماية المسجد والقبض على المعتدين.