قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن «الشعب ذهب للاستفتاء على الرغم من المخاوف التي أثارها البعض، بالإضافة إلى أن اليوم مر دون حوادث عنف أو غيره».
وأضاف «العريان»، خلال حواره ببرنامج «ساعة حرة»، على قناة «الحرة»، مساء الأحد: «الشعب المصري خلال سنتين أثبت أنه يستحق الديمقراطية، وأرسل للعالم رسالة أنه مُصِرٌّ على اختيار طريقه».
وتابع: «بعض الفرق السياسية تستخدم الإخوان المسلمين كفزاعة أمام العالم والشعب المصري، مثلما كان يفعل نظام مبارك، الرئيس مرسي يحاول أن يبني سياستنا الخارجية بالتوازن مع العالم».
وأكد أن جماعة الإخوان المسلمين لا تستخدم التيار السلفي كفزاعة أمام الغرب، مشددًا على أن السلفيين تيار مسالم وحديث العهد بالسياسة».
وأوضح: «أبرئ القوى السياسية من أحداث العنف، ولا يمكن تحقيق مكسب سياسي بالعنف، وعلى الأجهزة الأمنية في الدولة القيام بواجبها حتى لا تقع حوادث الاعتداءات على المقرات والأحزاب والصحف».
وأردف: «حادث مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، الجمعة الماضية، حوّل الكثير من المصوّتين بـ(لا) إلى اختيار (نعم)».
وعن صلاحيات الرئيس في الدستور الجديد، قال «العريان»: «خدعوك فكذبوا وقالوا إن صلاحيات الرئيس كما هي أو زادت عن مبارك، والحقيقة أن صلاحيات الرئيس تقلّصت تمامًا، فلم يعد يملك حرية اختيار رئيس الوزراء، بل ﻻبد أن يحصل رئيس الوزراء على ثقة البرلمان، وإذا فشل من اختاره الرئيس لرئاسة الوزارة يقوم البرلمان بذلك، أصبح الرئيس يتقاسم السلطة التنفيذية مع رئيس الوزراء والحكومة».
وهاجم جبهة الإنقاذ الوطني، قائلًا: «جبهة الإنقاذ مواقفها متباينة، منهم من اتهم أن الدستور باطل، وآخر يتحالف مع الفلول ضد الإسلاميين، وآخرون شاركوا في الاستفتاء، واتهامهم ببطلان المرحلة الأولى للاستفتاء والمطالبة بإعادتها هو ادعاء باطل واستهتار بإرادة الشعب، ومن لديه شكوى فليتقدم للجنة العليا للانتخابات».