المتحدث باسم «النور»: الليبراليون خدعوا الشعب.. ونرفض اتهامات «البدوي»

كتب: باهي حسن الأحد 16-12-2012 14:49

 

أدان الدكتور يسري حماد، المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي، الاعتداء على مقر حزب الوفد، مساء السبت، وأكد «رفضه للاتهامات الجزافية التي ألقاها الدكتور السيد البدوي، رئيس الحزب، تجاه الإسلاميين».

 

صفحته الرسمية على «فيس بوك»، الأحد: «التيار الليبرالي استغل نسبة الأمية المرتفعة في مصر وعدم إقبال المصريين على القراءة فخدع الشعب بتسويق دستور آخر غير المعروض للاستفتاء».

 

وأضاف: «نرفض الاعتداء على مقار الأحزاب كما نرفض وندين بكل شدة الاعتداء على مقر حزب الوفد، والذي جاء بعد سلسلة من الاعتداءات على مقار حزب الحرية والعدالة وكذلك مقر حزب النور بالغردقة، تلك الاعتداءات التي سجلت كلها ضد مجهول حتى الآن، وغطت الأحزاب المصرية وجميع وسائل الإعلام المحلية والأجنبية الطرف عن شجبها أو حتى رصدها إعلاميا وتحذير مرتكبي الحوادث الاجرامية من مغبة ذلك».

 

وتابع:«ندين الاتهام الجزافي بغير دليل خاصة أن من تم توجيه أصابع الاتهام إليه قد أعلن شجبه للحادث وعدم مسؤوليته عنه، ذلك الاتهام الصريح الذي جاء في خطاب السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، الذي يعلم قبل غيره تحمل أبناء التيار الاسلامي للعنف الممنهج الذي مورس ضدهم من التيار الليبرالي طوال ستين سنة دون أي رد فعل من جانبهم».

 

وأبدى تعجبه من «الألفاظ التي استخدمها السيد البدوي في خطابه خاصة تعبير الحرب الأهلية، ذلك اللفظ الذي اخترعه وروجه التيار الليبرالي مؤخرا وتلقفته بعض الفضائيات المعروفة ببث حالة الفرقة بين أبناء الوطن لتساهم في بث حالة من الرعب في الشارع المصري».

 

ولفت إلى أن «المعتدين على مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، أطلقوا لحاهم سلفا حتى لا يتم تمييزهم عن غيرهم من مرتادي المسجد، وهو ما يعطي انطباعا بأن هناك مندسين بين الصفوف يحاولون إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار بالوطن وإدخاله في دوامة صراعات داخلية ترفضها طبيعة وثقافة وتماسك الشعب المصري».

 

كان بعض أنصار الشيخ حازم أبوإسماعيل قد حاصروا «التيار الشعبي»، واقتحموا مقر حزب «الوفد»، وأشعلوا النيران في بعض محتويات الحزب، وحطموا السيارات أمام الحزب، وأطلقوا النيران على قوات الأمن، حسب مسؤولي الحزب.