اعتصم المئات من نشطاء المعارضة الكويتية، مساء السبت، قرب مقر مجلس الأمة، للمطالبة بحل المجلس الجديد الذي سيعقد، الأحد، أول جلسة له سيحضرها أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وسيتخللها انتخاب رئيس المجلس ونائبه ولجان المجلس.
وتحدى المعتصمون البرد القارس، وأطلقوا هتافات ضد مجلس الأمة الجديد الذي انتخب في الأول من ديسمبر في انتخابات قاطعتها المعارضة لرفضها قانون الانتخابات، ولم تتدخل الشرطة لمنع الاعتصام، واكتفت بتسيير دوريات تولت مراقبة ما يجري من بعيد.
ودعت المعارضة إلى التظاهر، الأحد، أثناء انعقاد جلسة مجلس الأمة الذي تصفه بـ«غير الشرعي»، وتطالب بحله وسحب التعديل الذي أقره الأمير على قانون الانتخابات الذي جرى الاقتراع بموجبه.
لكن وزارة الداخلية استبقت هذه الدعوة في بيان أن «الخروج على الأمن في ساحة الإرادة مرفوض، ولن نتهاون في أي أمر يخل بالاستقرار»، مؤكدة أن قوة أمنية ستمنع أي تجمع أمام المجلس وستفضه فورًا».
وجرت المظاهرة على بعد مئات الأمتار من ساحة «الإرادة»، حيث مقر البرلمان، بسبب فرض قوات الأمن طوقًا أمنيًا حوله، ومنعها أيًا كان من الاقتراب من الساحة.