شهدت لجان مدارس حي مصر القديمة، السبت، إقبالاً كبيرًا من قبل الناخبين على التصويت في الاستفتاء، فيما شهد عدد من اللجان مشادات محدودة بين الناخبين.
وتوافد الناخبون على اللجان بمدارس عمرو بن العاص الإعدادية بنين، والملك الصالح الثانوية، والفسطاط الثانوية بنين، فيما شهدت مدرسة الفسطاط حضور سيدة مسنة محمولة على كرسي متحرك، للإدلاء بصوتها في الاستفتاء.
وأمام مدرسة الملك الصالح الثانوية بنين، نشبت مشاجرة بين الناخبين، بسبب قيام أحدهم بالدفع بزوجته بين صفوف الناخبات للتأثير على أصواتهن.
وفي مدرسة عمرو بن العاص الإعدادية بنين، انتقد المستشار أشرف صلاح، رئيس اللجنة، الشكل الذي كُتبت به بطاقة الاستفتاء، مشيرًا إلى أنها «لم ترع الأميين، لأن وضع دائرة زرقاء أو بنية على (نعم أو لا) ليست تمييزًا كافيًا للأميين، وتسمح بالتأثير على أصواتهم».
وتابع أنه «كان من الأفضل رسم علامتي الصح والخطأ، للتسهيل على الأميين عند تصويتهم، ولعدم السماح لأحد بالتدخل في تصويتهم»، لافتًا إلى أن «هذا الأمر تسبب في وقوع مشادات مع رئيس اللجنة والناخبين بسبب محاولته لمساعدة الأميين».
ويحق لأكثر من 6.5 مليون ناخب في محافظة القاهرة التصويت في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد للبلاد، وتضم المحافظة 1336 لجنة فرعية في 682 مقرًا انتخابيًّا، ما بين مدرسة ومعهد أزهري ومركز شباب وكلية كمراكز انتخابية، و43 لجنة عامة للتجميع بعدد أقسام الشرطة بالقاهرة.