أشاد الدكتور محمد غنيم، منسق تحالف «الوطنية المصرية»، بمراحل عملية التصويت على الاستفتاء، وقال إنه لا يوجد توجيه للناخبين من قِبل التيارات الدينية
والقوى السياسية، داخل اللجان أو خارجها، وأن التصويت يسير بشكل جيد، نتيجة التزام القضاة بالإشراف على عملية الاستفتاء.
وأشار «غنيم» إلى أن القوات المسلحة والشرطة قامتا بدور كبير في تأمين عملية الاستفتاء على الدستور، والتزام الحياد بين قوى الإسلام السياسي والمعارضين، حسب قوله.
وأكد الدكتور «غنيم» أنه صوت بـ«لا»، على مشروع الدستور في لجنة معهد المنصورة بالدقهلية، لافتًا إلى أن ما يُعكّر صفو عملية التصويت هو الزحام الشديد، ومعاناة كبار السن وطول الطوابير، مما يُهدر حق بعض المواطنين في الإدلاء بأصواتهم.
وطالب بزيادة عدد لجان التصويت، لتخفيف حدة الزحام بين المواطنين، وتمكين الجميع من الإدلاء بصوته في الاستفتاء على مشروع الدستور.
وقال «غنيم»، إنه يرفض الدستور الحالي لأنه «يؤسس للدولة الدينية المتطرفة ويجعلها مراقبة على تصرفات المواطنين، ويوسع سلطات رئيس الجمهورية، التي جعلت النظام السابق يتوسع في اعتقال المعارضين والتنكيل بهم»، مشيرًا إلى أن أغلبية واضعي الدستور الجديد ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، وأتباعهم من التيار السلفي والجماعات الإسلامية المتطرفة، وهم غير مؤهلين من الأساس للمشاركة فى وضع دستور مصر الثورة، حسب قوله.